إعلان «حكومة انتقالية» لكوريا الشمالية من قبل مجموعة مجهولة!

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، إن محادثاته مع رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في هانوي كانت «موضوعية».

وأضاف ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «نعرف ما يريدون وهم يعرفون ما يجب أن نحصل عليه».

وبحسب الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية، وصف كيم جونغ أون وترامب القمة الثانية بأنها «فرصة جيدة» لتعميق الثقة المتبادلة وتحسين العلاقات، وقطعا وعداً بالاجتماع مرة أخرى لمواصلة النقاش المثمر.

وانتهت القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، التي عقدت في هانوي في 27-28 شباط، دون توقيع الوثيقة المشتركة التي كان مخططاً لها مسبقاً، كما هو موضح سابقاً في الجدول الزمني للبيت الأبيض.

وكان من المتوقع أن يتم التوقيع خلال قمة هانوي على اتفاقيات تهدف إلى نزع السلاح النووي وتعزيز السلام الإقليمي وتحسين العلاقات بين واشــنطن وبيونغ يانغ، لكن ترامب أشار إلى أنّ الطرفيــن فضــلا تأجيل ذلك.

في سياق منفصل، أعلنت مجموعة «شيوليما للدفاع المدني»، الموالية لنجل كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق، للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، تشكيلها «حكومة انتقالية للبلاد في المنفى للإطاحة بالنظام».

وقالت المجموعة في بيان نشرته باللغتين الإنجليزية والكورية أمس، والذي يصادف الذكرى المئوية لأول تظاهرات شعبية كورية ضدّ الاحتلال الياباني، إنّ الحكومة الانتقالية المعلن عنها ستحمل اسم «جوسيون حرة».

وجوسيون هو اسم العائلة التي تربعت على عرش كوريا من 1392 إلى 1910، سنة ضم البلاد من قبل اليابان.

وتابعت: «نكرس أنفسنا بالكامل للقضاء على هذا الشر المطلق الذي يشكل وصمة على روح الإنسانية بحدّ ذاتها»، لافتة إلى أنها ستواصل جهودها «حتى يسطع النور من جديد فعلياً على بيونغ يانغ».

وزعمت المجموعة أنها «الممثل الشرعي الوحيد للشعب الكوري الشمالي»، فيما استطردت موضحة أنّ «جوسيون يجب أن تكون حرة وستكون كذلك. انهضوا يا من ترفضون العبودية».

ويحيط الكثير من الغموض بهوية أعضاء هذه المجموعة، حيث أنه لم يتم الكشف عن مقرها أو اسم أيّ من أعضائها، لكن البعض ذكروا أنها «قد تكون مرتبطة بالاستخبارات الكورية الجنوبية».

كما عرضت المجمــوعة المســاعدة على الكوريين الشــماليين الذين يحــتاجون إلى حماية بعــد هروبــهم من البــلاد إلى دول أخرى.

جدير بالذكر أنّ اسم هذه المجموعة ظهر للمرة الأولى عام 2017، بعد أن وضعت على الإنترنت تسجيل فيديو لكيم هان سول تؤكد فيه أنها «تضمن سلامته بعدما اغتيل والده كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون، في كوالالمبور في السنة نفسها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى