مدمّرة أميركية تنحشر بين فرقاطتين روسيتين
وجدت المدمرة الصاروخية الأميركية « دونالد كوك» نفسها بين سفينتين حربيتين روسيتين في منطقة مضيق الدردنيل.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية، أمس عن مصدر دبلوماسي عسكري، أنّ «المدمرة الأميركية دخلت إلى بحر إيجه، في حوالي الساعة الثامنة صباح أمس بتوقيت موسكو قادمة من البحر الأسود». وبعد حوالي 10 دقائق دخلت المنطقة خلفها الفرقاطة الروسية «الأميرال إيسن».
وفي نفس الوقت، تطابق مسار السفينة الحربية الأميركية مع خط الفرقاطة الروسية «الأميرال ماكاروف» المتوجهة من البحر المتوسط إلى البحر الأسود.
وفي الـ 19 شباط الماضي، دخلت المدمرة « دونالد كوك»، وهي تحمل العشرات من الصواريخ المجنحة، إلى البحر الأسود، ولاحقاً زارت المدمرة، ميناء أوديسا التجاري.
وخلال وجود السفينة الأميركية في البحر الأسود، راقبتها عدة سفن حربية روسية، من بينها السفينة الصاروخية الصغيرة «أوريخوفو- زويوفو» وسفينة الاستطلاع «إيفان خورس».
وهذا الدخول الثاني للمدمرة «دونالد كوك»، إلى البحر الأسود في عام 2019. ففي كانون الثاني الماضي، زارت المدمرة ميناء باتومي في جورجيا، وحينذاك كانت تحت مراقبة سفينة الحراسة الروسية «بيتليفي».
ووفقاً لاتفاقية «مونترو» الدولية، فلا يسمح للسفن الحربية الأجنبية التابعة لدول لا تطل على البحر الأسود البقاء أكثر من 21 يوماً في المنطقة.