الأسعد: لرفع الغطاء عن المشتبه به في الفساد
اعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في تصريح أنّ «كلام الرئيس فؤاد السنيورة في مؤتمره الصحافي محاولة منه للاستحصال على حصانة مذهبية بعدما سقطت حصانته النيابية»، محذراً الطبقة السياسية «من اللجوء إلى سلاح الطائفية والمذهبية أو إثارة الغرائز وبث التفرقة والبغضاء بين اللبنانيين طلبا للحماية ولتغطية فسادها».
وقال: «كان على الرئيس السنيورة بدلاً من مؤتمره الصحافي إبراز مستندات الفساد إلى القضاء المختص ودحض أي اتهام موجه إليه، لأن المطلوب رفع الغطاء الطائفي والمذهبي والسياسي عن أي مشتبه به بالفساد وليس اعطاءه حصانات مذهبية، وعلى الطبقة السياسية المشتبه بها بالفساد أن تقدم إخبارات بكل الفاسدين من كل الطوائف والمذاهب الى القضاء المختص ملاحقتهم والكشف عن أسمائهم وإعادة الأموال التي نهبوها على مدى 30 سنة من تحكم هذه الطبقة السياسية الميليشياوية التي أنهت وجود الدولة والمؤسسات».
ورأى أنّ «تنفيذ مقرّرات مؤتمر سيدر سيؤدي إلى بيع مؤسسات الدولة الخدماتية تحت شعار الخصخصة، كما ستزيد الضرائب والرسوم لتحميل اللبنانيين ثمن فساد الطبقة السياسية»، معتبراً أن «مقررات سيدر إذا ما نفذت ستكون غزواً اقتصادياً للبنان ووضعه تحت الوصاية الدولية».
ودان الأسعد «القرار البريطاني باعتبار حزب الله ارهابياً، وهو يأتي في إطار الهجمة الغربية الأميركية على كل حركات العروبة والمقاومة، وهو جزء من مقررات مؤتمر وارسو المشبوهة والخطيرة التي تهدف إلى تضييق الخناق الاقتصادي والسياسي على كل حركات المقاومة والتحرر لاخضاعها لصفقة القرن الأميركية».