الأكاديمية الكندية اللبنانية في النبطية تحتفل باعتمادها مركزاً لإجراء اختبار اللغة

رعى رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر الاحتفال الذي نظمته الأكاديمية الكندية – اللبنانية المميزة في النبطية، لاعتمادها أول مركز لاجراء اختبار IELT الدولي والوحيد في المحافظة، في حضور عدد من التربويين.

وألقت مديرة الأكاديمية فاطمة حيدر كلمة عن الطلاب «والنجاحات التي يحققونها في الامتحانات الرسمية والمعايير التي قدمتها الأكاديمية لنجاحها واعتمادها مركزاً لاختبار اللغة الدولي»، معتبرة أن «IELTS هو المفتاح الذي يفتح لك الأبواب للدراسة والعمل والهجرة، وهو مصمم لتقييم القابلية باللغة الإنكليزية لكل من يريد أن يدرس أو يعمل في الدول الناطقة باللغة الإنكليزية وهو الاختبار الذي تثق بنتائجه الجامعات والحكومات والشركات العالمية والاختبار الذي تعتمده أكثر من 10 آلاف مؤسسة في ما يزيد على 140 دولة».

ثم ألقى المدير العام للأكاديمية هشام تقش كلمة اعتبر قال فيها: «حين تصبح الأكاديمية الكندية اللبنانية المميزة مركزاً لاختبار اللغة العالمي ففي ذلك خدمة للراغبين من أبناء جنوب لبنان في الترشح لهذا الاختبار مع أن يكون مكان التسجيل والاختبار قريبا منهم وسهل الوصول إليه». ولفت إلى أنّ «الأكاديمية تقدم قاعة امتحانات مثالية مطابقة لأعلى المواصفات والمقاييس العالمية لإجراء هذا الاختبار لجهة المساحة والضبط والمراقبة وحسن الإضاءة والتهوئة ومواصفات السلامة العامة، وهذا غير متوفر في غالبية المدارس والجامعات اللبنانية».

ووعد بأن «تبقى الاكاديمية عنوانا للتميز والتفوق وفخراً لهذه المدينة التي لطالما خرجت إلى العالم منارات من العلم والإبداع في مختلف المجالات».

من جهته، نوه عماد الأشقر بالأكاديمية، وقال: «نفتتح مركزاً علمياً لنقفل سجنا من الجهل والظلام والغباء والعبودية، وبافتتاحنا اليوم هذا المجد والعطاء وهذا التميز والتألق والتأنق نبدأ معكم وبكم بناء حال جديدة فريدة ومميزة عنوانها الأصالة والمعاصرة في العلم والإبداع. كنتم السباقون في هذا العمل، لذا أدعوكم إلى أن تكونوا السباقين في العطاء والحداثة واستيراد ما هو جديد من برامج رؤيوية تنقل أجيالنا الفتية إلى نهضة تسابق شعاع إشراقة الصباح، وها هو فجركم بزغ فكونوا إشراقة علمية تبدأ ولا تنتهي وكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على كاهلكم».

ثم كانت جولة للحضور في أرجاء الأكاديمية.