الأركان الإيرانية: نواجه تهديدات أمنية وحروباً بالوكالة

قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، أمس، إنّ «طهران تواجه حروباً بالوكالة، وتهديدات أمنية عديدة في الفترة الماضية».

وأكد باقري، في خطاب ألقاه خلال مراسم تخرج دفعة جديدة من طلبة جامعة القيادة والأركان، أنّ «كافة أفرع القوات المسلحة الإيرانية في ذروة قدرتها، وتتمتع بالجاهزية الكاملة في مواجهة مختلف التهديدات خارج المنطقة وداخلها».

وقال: «نواجه إيران تهديدات من خارج المنطقة وأذنابها في الداخل، كما نواجه حروباً بالوكالة وتهديدات أمنية ترتبط بمجموعات مدعومة من قبل الأعداء، بسبب حفاظنا وحرصنا على استقلال الشعوب، ما يعرضنا لعداء قوي من خارج المنطقة وحلفائها».

وتابع: «لذلك تلعب الجامعات العسكرية في البلاد، وبالأخص جامعة القيادة والأركان دورها مهما في تحديد تلك التهديدات، وإعداد آليات لمواجهتها».

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، قد أكد في تصريحات سابقة إنّ طهران لديها «العديد من الخيارات لوقف تدفق النفط إذا اقتضت الحاجة، غير إغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة البحرية، دون الإفصاح عن شكل هذه الخيارات».

وأكد شمخاني أنّ «وقف صادرات النفط لايساوي بالضرورة غلق مضيق هرمز فهناك طرق عديدة لتحقيق ذلك نأمل بأن لانجبر لاستخدامها».

وقال إنّ «طهران اتخذت إجراءات ونفذتها عملياً لإبطال مفعول العقوبات الأميركية غير القانونية على الصادرات النفطية الإيرانية».

وأضاف أنّ «الضغوط الأميركية لن تزعزع إرادة إيران»، مشيراً إلى ما وصفه «صمود الشعب الإيراني أمام هذه الهجمة الأميركية»، مؤكداً أنه بالرغم من أنّ «القدرات العسكرية والطاقات الواسعة لإيران باتت واضحة للمراقبين المتخصين ولاحاجة لتوضيحها وتكرارها، لكنّ وقف صادرات النفط لا يساوي بالضرورة غلق مضيق هرمز هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك نأمل بأن لا نجبر على استخدامها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى