بطيش يلتقي لازاريني ويتابع مطالب أصحاب الأفران

استقبل وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش المنسق المقيم للامم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني في زيارة تعارف.

وشرح لازاريني دوره في منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للامم المتحدة والتي تعمل على دعم لبنان واستقراره الأمني، وتنشط في مجال التنمية وتحاول معالجة تداعيات الأزمة السورية على لبنان وخلق تنمية اقتصادية اجتماعية.

وتطرق لازاريني إلى مؤتمر «سيدر» والتطلعات المستقبلية لجهة كيفية تطبيقه من خلال الإصلاحات وأولوياتها، إضافة إلى أهمية أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 والتي تصبّ في خانة واحدة، وهي استقرار لبنان ونموه.

بدوره، شرح بطيش تطلعاته الاقتصادية المستقبلية والمتعلقة بمعالجة العجز بالموازنة العامة، وإيجاد حلول للأسباب الجوهرية التي تسبب العجز في الكهرباء والتهرب الضريبي والعجز في الميزان التجاري وتعزيز السياحة ومكافحة الفساد. وأكد بطيش أنه سيعمل على تمتين وتعزيز الاقتصاد اللبناني «من خلال خلق مناخ لتسهيل بيئة الأعمال، خصوصاً أنّ وزارة الاقتصاد والتجارة هي وزارة محورية معنية بتطوير الرؤية الاقتصادية للبنان المستقر بما يتماشى مع التطورات العالمية».

ثم التقى بطيش وفد نقابات أصحاب الأفران الذي ضمّ كاظم ابراهيم، طوني سيف، رياض السيد، علي ابراهيم وطارق المير، وبحث معه في أوضاع صناعة الرغيف والمشاكل التي يعانيها أصحاب الأفران.

وإثر انتهاء الاجتماع تحدث ابراهيم وقال: «عرضنا على معاليه مطالبنا المحقة والتي تتعلق بما يلي:

– موضوع البطاقة الصحية المفروضة من وزارة الصحة التي نطالب ببقاء مدة صلاحيتها سنة كاملة كما كانت منذ زمن بعيد.

– موضوع الـ TVA الضريبة على القيمة المضافة كنا ندفع هذه الضريبة سابقا ونسترجعها خلال ثلاثة أشهر، أما اليوم فقام وزير المال بإبلاغنا أنّ الاسترجاع يتم بعد سنة، وليس باستطاعة أصحاب الأفران والمخابز تحمل هذا العبء كونهم ينتجون سلعة سعرها غير قابل للتعديل ولا نستطيع تحمل أكثر لذلك نتمنى معالجة هذا الموضوع بالسرعة اللازمة.

– موضوع إجازات العمل لعمال الأفران، فإنّ عمال الزراعات والبناء من السوريين لا يخضعون لإجازات عمل بينما السوريون العاملون في الأفران ملزمون الحصول على إجازة عمل، وهذا ما يحمل صاحب الفرن أعباء مالية إضافية غير محسوبة في كلفة الرغيف نطالب بمعاملة العامل السوري في قطاع الأفران أسوة بالعمال المصريين.

– موضوع الشهادات الصادرة عن دائرة الصناعة مرتبطة بشهادة صحية لكل العاملين في الأفران، وهذا أمر يساهم في زيادة الأكلاف والأعباء المالية أيضاً غير محسوبة في دراسة سعر الرغيف دون أن نحرك ساكناً ولكننا لا نستطيع الاستمرار في هذا الواقع.

وختم ابراهيم: «عرضنا كل هذه المواضيع الهامة والمستجدة في قطاع صناعة الرغيف مع معاليه، لأنه الوزير المعني في قطاعنا بمعالجة هذه الأمور كاملة، وكان متفهما لمطالبناً المحقة والعادلة، ووعد بمتابعة هذه المواضيع مع الوزارات المعنية».

من جهته، أكد بطيش أمام الوفد حرصه على القطاع، مشيراً إلى أنه سيدرس كل مطالبهم وينقل بعضها إلى الوزراء المختصين ويحتكم إلى المصلحة العامة في مقاربة كل المطالب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى