المشاركة في «طوكيو 2020» تحت مجهر الشبكة اللبنانية لعلوم الرياضة LESSN
على مدى أكثر من ساعتين ونصف الساعة ناقش المشاركون في ندوة الشبكة اللبنانية لعلوم الرياضة LESSN التي عقدت حلقتها الرابعة في مجمّع الابتكار والرياضة CIS التابع لجامعة القديس يوسف، آفاق المشاركة اللبنانية في دورة طوكيو الأولمبية 2020. وشهدت الحلقة، التي نُظمت بالتعاون مع مدير الرياضة في الجامعة مارون الخوري وافتتحها مرحّباً أمين عام الجامعة الدكتور فؤاد مارون، عرضاً ومناقشات تمحورت حول هذه المشاركة.
فقد عرض عضو اللجنة الأولمبية رئيس بعثة لبنان إلى الألعاب المهندس مازن رمضان واقع برنامج المنح التي يوفّرها صندوق التضامن الأولمبي لعدد من الرياضيين والرياضيات المتفوقين، فضلاً عما توفّره اللجنة الأولمبية المحلية، سيما وأن البرنامج بات يغطّي فترة تحضير مدتها ثلاث سنوات بدلاً من سنتين، ويستفيد منه حالياً 9 رياضيات ورياضيين من ألعاب السباحة وألعاب القوى والرماية وكرة الطاولة والجودو والمبارزة، كاشفاً أنّ مواكبة اللجنة تعدّ من الخطوات الأنجح على صعيد هذا البرنامج وقد دخل صندوقها 270 ألف دولار لهذه الغاية، ومشيراً إلى أنّ عدد المشاركين المتوقع في طوكيو ممن يستوفون الشروط لن يزيد عموماً عما كان عليه في الدورتين السابقتين 10 مشاركين في لندن 2012 و9 مشاركين في ريو دي جانيرو 2016 ، وذلك قياساً إلى فرص التأهّل ومنح بطاقات الدعوة التي يعتمدها اتحادا السباحة وألعاب القوى الدوليان.
وخلال اللقاء، تحدّثت بطلة الرماية راي باسيل عن تجربتها وهي على مشارف مباشرة خوض جولات من مسابقة كأس العالم ومشاركات قارية تقود إلى «طوكيو 2020»، ما يعني ضمان التأهّل مجدداً إلى الألعاب سعياً إلى ميدالية طال انتظارها لبنانياً. وتطرّقت باسيل إلى جوانب عدة تتعلّق بالرعاية والمساعدات والمنح الأولمبية والاتحادية والوزارية، والصعوبات التي تواججها. وأكّد أعضاء الشبكة أن خلاصات الندوات متاحة للوسط الرياضي اللبناني الرسمي والأهلي، لعلها تساهم في التطوير المنشود.