فيينا: سنعمل لجعل «إينستكس» عملانية بأسرع ما يمكن
في مسعى جديد لمواجهة تاثيرات انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وإعادة فرضها الحظر على ايران، بحثت لجنة الاتفاق النووي المشتركة وتضم ايران والصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا خلال اجتماعها في فيينا، سبل الحفاظ على الاتفاق وضرورة تنفيذ جميع الاطراف المتبقية لتعهداتها لتفادي إجراءات الحظر، بدءاً بالآلية الأوروبية المعروفة باسم انستكس للتعاون المالي.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي: نأمل أن يتم الانتهاء من إعداد الجزء المتعلق بإيران من الآلية خلال اسبوعين، ونتوقع أن يتم العمل بها في جميع السلع والبضائع بما فيها النفط، وليس فقط في السلع الإنسانية. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح رغم تأخرها.
وقال عراقجي إن تقييم مدى فاعلية الآلية في ضمان التصدير والاستيراد وتسديد المبالغ بين إيران واوروبا ومدى امكانية اعتمادها مع باقي الدول، سيتم بعد دخولها حيز التنفيذ بشكل كامل.
الاتحاد الاوروبي قال إنه سيواصل دعم العمل الجاري لجعل الـ «انستكس» عملانية بأسرع ما يمكن بالتنسيق الوثيق مع الآلية الإيرانية المقابلة، التي هي قيد الإعداد. وأكد سفير روسيا في منظمات الأمم المتحدة في فيينا، ميخائيل اوليانوف، أن كل الموقعين على الاتفاق النووي متمسكون به.
وأطلقت بريطانيا وفرنسا والمانيا آلية «انستكس» في نهاية كانون الثاني/ يناير، وهي تتيح لإيران الاستمرار في بيع النفط واستيراد منتجات أخرى او خدمات ضرورية لاقتصادها.