حزب الله: لانتخاب رئيس جديد بمنأى عن الإملاءات الخارجية
شدد حزب الله على وجوب العمل على انتخاب رئيس جديد للبنان بمنأى عن الإملاءات الخارجية، مؤكداً حرصه على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ورفضه بأي شكل من الأشكال أي تمديد أو فراغ.
رعد
وفي السياق، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد «أنه حين قاتلنا العدو الإسرائيلي كنا نستشعر خطراً كبيراً على وجودنا، لكننا كنا نستخف بخطره على هويتنا، فالعدو الصهيوني لا يستطيع أن ينكّس أعلام هويتنا، لأنه من منظومة أخرى، لكن مع هؤلاء التكفيريين اليوم استشعرنا الخطر على هويتنا، ووجودنا، وبتنا بحاجة إلى أن نبذل مزيداً من الجهد».
ولفت في كلمة له خلال احتفال تأبيني للشهيد السيد محمد ابراهيم ترحيني في بلدة عبّا الجنوبية إلى «أن التكفيريين لهم فهمهم الشاذ الذي يصوّر الإسلام دين إجرام ووحشية وأحقاد ودين تأجيج للنزاعات القبلبة والأنانيات وتقديم صورة بشعة عنه».
الحاج حسن
وأكد وزير الصناعة حسين الحاج حسن «أن الجميع، السنّة قبل الشيعة والمسيحيون قبل المسلمين معنييون بمواجهة الفكر الظلامي والتكفيري والغادر في مشروعه الثقافي والتربوي والأمني والعسكري». كلام الحاج حسن جاء خلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله لمناسبة ذكرى أسبوع الشهيد عباس ياسين في بلدة ميدون في البقاع. وقال «بدل أن تنفق الأموال الطائلة التي يملكها النظام الرسمي العربي أو المتمولون العرب الذين يموّلون هؤلاء، على محاربة الأمية التي بلغت نسبتها ثلث المواطنين العرب وبدل أن تنفق الأموال على محاربة الفقر والمجاعة في بعض الدول العربية وبدل أن تنفق الأموال على التنمية والزراعة والصناعة والاقتصاد والبحث العلمي والتعليم والجامعات، تنفق على القتل والكراهية وعلى التجزئة والتفتيت والإقصاء والتكفير».
قاووق
وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق «وجوب العمل على انتخاب رئيس جديد للبنان بمنأى عن الإملاءات الخارجية، ومعنيون أن نسعى لانتخاب رئيس قوي، والأقوى وطنياً هو الذي تخشاه إسرائيل أكثر».
وقال قاووق في كلمة له خلال أربعين الشهيد محمد صالح المسمار الذي أقامه حزب الله في مجمّع سيد الشهداء في الهرمل: «إننا نريد رئيساً للجمهورية يحمي الثوابت والمصالح الوطنية ويرعى التوافق والشراكة الحقيقية في لبنان»، مؤكداً «أننا حريصون جداً على إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ولا نريد بأي شكل من الأشكال أي تمديد أو فراغ». وشدد قاووق على «أنه لم يعد مقبولاً تجاهل الخطر الإسرائيلي على الثروة النفطية وتجاهل التهديدات والخروقات وكذلك الخطر التكفيري على لبنان، ونرفض تبريره والاستمرار في استفزاز شعب المقاومة وفي الخطاب التحريضي المذهبي لأن فيه خدمة للمشروع الإرهابي التكفيري».