الأمن المغربي يعتقل أفراداً متورطين بتزوير وثائق رسمية لصالح صهاينة

أثار إعلان السلطات المغربية، توقيف 10 أشخاص، يشتبه في تورطهم بتزوير وثائق رسمية لمنح الجنسية المغربية لـ «إسرائيليين»، جدلاً واسعاً في الشارع المغربي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبر مناهضو التطبيع، أن الخطوة المغربية الجديدة، رسالة سياسية، مفادها رفض التطبيع مع العدو الصهيوني، وسط تواتر الشائعات حول زيارة مرتقبة لرئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، وفقاً لصحيفة «اليوم 24».

وقال مناهضون للتطبيع في المغرب لـ»اليوم 24» إن خطوة الأمن المغربي، بإعلان توقيف شبكة التجنيس للإسرائيليين لأغراض مشبوهة، في بلاغ رسمي، بثته وسائل الإعلام المغربية، مساء أول أمس، في النشرات الإخبارية الرسمية، هي:

«رسالة سياسية قوية بعد قمة وارسو، التي اعتبرت من أكبر المحطات التطبيعية العربية مع إسرائيل، والدعاية الإعلامية القوية لزيارة مزعومة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أنها إشارة قد تقفل الباب أمام كل المحاولات التطبيعية».

ومن جانبه، ثمن رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ومنسق رابطة إيمازيغ من أجل فلسطين، أحمد ويحمان لـ»اليوم 24» عمل الأمن الوطني ويقظته لحماية أمن البلاد، داعياَ إلى التركيز على هذا الموضوع لأن خطورة عدد من الشبكات الصهيونية، حسب قوله، تكمن في أنها ذات طابع استخباري عسكري، مشدداً على ترقب المرصد لنتائج التحقيقات في هذه القضية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى