انتهت لعبة الأمم… وانتصرت سورية

يكتبها الياس عشي

انتصرت سورية، وانتهت لعبة الأمم على أرضها، وفشلت الخطة المرسومة لتقسيمها، وإلغائها عن الخارطة.

لكن اللاعبين المتآمرين على سورية يصرّون على القول بأنّ دولة دمّرت بناها، وتشتت ناسها، وضرب اقتصادها، لا يحق لها أن تدّعي النصر!

منطق كهذا يطرح المعادلة التالية: انتهت الحرب العالمية الثانية بتدمير أكثر العواصم الأوروبية، والمنتصر كانت تلك العواصم، وليس هتلر الذي دمّرها واحدة بعد أخرى. تشرشل هو الذي رفع إشارة النصر فوق ركام عاصمة الضباب. ديغول هو الذي دخل باريس وأنهى حكم فيشي، فيما كان الفرنسيون يتهيّأون لمحاكمة الجنرال بيتان بتهمة الخيانة العظمى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى