كاراكاس تمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد
أمهلت فنزويلا الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أنها «ستسحب من تبقى من موظفيها الدبلوماسيين في فنزويلا».
وبالانتقال إلى قضية انقطاع التيار الكهربائي عن البلاد، أبلغ مصدر في الخارجية الفنزويلية، بعودة التيار الكهربائي إلى كامل البلاد بعد انقطاع دام 4 أيام.
وقال المصدر «إن المعارضة شنّت هجمات إلكترونية على محطة سيمون بوليفار الكهرومائية التي تغذي البلاد بالكهرباء».
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ذكر أنه «تم اعتقال شخصين حاولا تخريب نظام الاتصالات ونظام الطاقة في البلاد». وقال «إن معركة قاسية ما زالت تخاض لتحرير منظومة الكهرباء الوطنية».
وفي تغريدة على تويتر قال مادورو إن «تقدّماً ملحوظاً تحقق في هذا المسار»، لافتاً إلى أنه «جرى تجاوز العقبات وحماية المنظومة من الهجمات الجديدة التي تسعى إلى منع استعادة التيار».
في المقابل، طالب رئيس المعارضة خوان غوايدو بـ»تدخّل دولي على خلفية أزمة الكهرباء»، ودعا إلى «تظاهرات» أمس، في كاراكاس.
وأقرّ البرلمان الفنزويلي مرسوماً تقدم به غوايدو لإعلان حال الطوارئ بسبب ما وصفه بـ»الوضع المفجع الناجم عن انقطاع الكهرباء»، مناشداً التعاون الدولي لـ»معالجة الأزمة». ويشار إلى أنّ «غوايدو يمهّد بخطوته هذه لتدخلٍ أجنبي تحت شعار المساعدة الإنسانية».
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اعتبر أنّ «كوبا هي القوة الامبريالية الحقيقية في فنزويلا وتوفر الغطاء السياسي لنيكولاس مادورو»، مشيراً إلى أنّ «نظام مادورو يوفر 50 ألف برميل لكوبا وهي بحاجة لهذا النفط الرخيص».
وقال في مؤتمر صحافي في الأردن أمس: «ساعدنا غوايدو لبناء فريقه وسنواصل ذلك طالما بقي فريقنا داخل فنزويلا».