برلمانات منظمة التعاون الإسلامي: التطبيع المباشر والمقنَّع طعنة لفلسطين
قال رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي إنه «يجب ترك الأمور الخلافية جانباً، وتدبير الخلافات بالحوار والاقتناع».
كلام المالكي جاء خلال افتتاحه أعمال الدورة الـ 14 لاتحاد برلمانات منظمة التعاون الإسلامي في الرباط.
بدوره، أكد عضو الوفد النيابي اللبناني النائب قاسم هاشم أن «فلسطين علامة الجمع في كل زمان ومكان»، مشيراً إلى أن «البيانات لم تقدّم لفلسطين خلال سبعة عقود سوى إمعان العدو الإسرائيلي ومَن يدعمه في ارتكاباته الإجرامية والعدوانيّة بحق فلسطين وأهلها».
وشدّد على أنه «إذا كان الالتزام بقضية فلسطين التزاماً صادقاً كقضية مركزية لأمتنا وشعوبنا، فيجب دعم الشعب الفلسطيني ليستمرّ في مسيرة المواجهة بإرادة الفلسطينيين المقاومة وحدها»، لافتاً إلى أن للبنان تجربة مع الاحتلال الصهيوني وهمجيته، الذي لم ينصع يوماً للقرارات الدولية، ولا للبيانات والخطابات، وإنما هزمته الإرادة الوطنية اللبنانية المقاومة.
ولفت إلى أن «ما تبقى من الأراضي المحتلة لن تتحرّر إلا بالإرادة المقاومة»، مضيفاً أن «مقررات مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في عمان قبل أيام تلبي طموحات المؤمنين من أبناء أمتنا بالحق الفلسطيني».
وشدد على أن أي شكل من أشكال التطبيع المباشر والمقنّع هو طعنة لفلسطين وشعبها وشراكة في العدوان على فلسطين والأمة، معرباً عن أمله اتخاذ الإجراءات والخطوات التنفيذية السريعة لإقران القول بالفعل.