فوز لائحة «الأصالة والتجدّد» كاملةً في انتخابات الرابطة المارونية وأبي نصر رئيساً

فازت لائحة «الأصالة والتجدّد» برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر كاملةً، في انتخابات الرابطة المارونية أول من أمس، كما فاز أبي نصر بالرئاسة ومطانيوس الحلبي بنيابة الرئاسة.

وشكر أبي نصر، بعد صدور النتائج «كلّ من شارك في هذا العرس الديمقراطي، على الرغم من رداءة الطقس، لا سيما الذين وفدوا من أقاصي الشمال والبقاع والجنوب، ليؤكدوا وحدة الرابطة والثقة بخطاب لائحتنا الوطني، وبانفتاحنا على مختلف الفاعليات المارونية، حزبية كانت أم غير حزبية، لأنّ في ذلك أملاً كبيراً بتنفيذ مشاريع الرابطة وقراراتها من خلالهم، أيّ النواب والوزراء الموارنة، وإنّ الهدف من كلّ المشاريع والقرارات هو الكف عن التلاعب بديموغرافية لبنان، لحساب فئة على أخرى، من طريق التجنيس والتوطين وبيع الأراضي، وقبل أيّ شيء كارثة النزوح السوري».

وأشار إلى أنّ «نسبة المشاركة تعدّت 85 ، وفي هذا جواب وتأكيد أنّ القاعدة لم تتأثر بحملات التشويه والتحريف، وكلّ الشائعات المغرضة والمحاولات لإبعاد خطنا وإسكات خطابنا».

وختم «نمدّ اليد إلى الرفاق الذين لم يحالفهم الحظ، لنعمل في سبيل الرابطة، دعماً لموقع رئاسة الجمهورية وبكركي».

وأصدرت الرابطة بياناً حول الانتخابات ونتائجها، جاء فيه «افتتح عملية الاقتراع رئيس الرابطة النقيب أنطوان قليموس عند الساعة الثامنة صباحاً، وأرجئت العملية إلى الساعة التاسعة، لعدم اكتمال النصاب، عملاً بالنظام الداخلي، وقد تنافس في هذه الانتخابات 34 مرشحاً، توزعوا على لائحتين: «لائحة الأصالة والتجديد» برئاسة النائب السابق نعمة الله أبي نصر، و «رابطة لبكرا» برئاسة غسان الخوري. وتبيّن بنتيجة عدّ الأوراق، أنّ عدد المقترعين بلغ 625 من أصل 742، الذين سدّدوا اشتراكاتهم، أيّ ما نسبته 85 منهم، وبنتيجة فرز الأصوات فاز أبي نصر 357 صوتاً، فيما نال منافسه غسان الخوري 240 صوتاً، أما بالنسبة لنيابة الرئاسة ففاز مطانيوس الحلبي 339 صوتاً، فيما نال منافسه ميشال كرم 250 صوتاً».

أما بالنسبة للمرشحين إلى العضوية، ففاز المرشحون من لائحة «الأصالة والتجدّد» التي يترأسها أبي نصر، فجاءت النتيجة كالآتي: سيلفي إدوار داغر فضل الله 409 أصوات، سندرلا سمير أبو فياض صقر 399 صوتاً، ندى عصام عبد الساتر أبو سمرا 392 صوتاً، جورج إبراهيم الحاج 388 صوتاً، دوري جهاد صقر 379 صوتاً، كريم هنري طربيه 377 صوتاً، طوني رامح منعم 371 صوتاً، إبراهيم سجعان جبور 369 صوتاً، عبده رومانوس جرجس 367 صوتاً، نبيل أنطوان كرم 366 صوتاً، ريشار فوزي روحانا فغالي 365 صوتاً، جوزف إلياس نعمة 354 صوتاً، جوزف إميل كريكر 351 صوتاً، مسعد قبلان فارس 340 صوتاً وريمون نقولا عازار 339 صوتاً.

فيما حصل المرشحون الباقون على الأرقام الآتية: نهى سليم شرتوني 281 صوتاً، ناتالي أمين الخوري 244 صوتاً، فادي جوزف أبو رحال 241 صوتاً، وسام أنطوان بو حبيب 228 صوتاً، إيلي أنطوان مخايل 222 صوتاً، ميشلين أنطوان خويص أبو سمرا 218 صوتا، رامي سمير شدياق 198 صوتاً، فريد جورج سعادة 184 صوتاً، بولس فرنسيس كرم 184 صوتاً، إدكار أنطون مرعب حرب 177 صوتاً، روبير مرسال برنس 177 صوتاً، جورج إلياس بشير 162 صوتاً، يوسف شكرالله يونس 158 صوتاً، حاتم رشيد حاتم 148 صوتاً و منير بديع صفير 134 صوتاً.

وهنأ قليموس الفائزين ومن لم يحالفهم الحظ «لأنهم عكسوا جواً ديمقراطياً، سادته الأخوة والمنافسة الشريفة»، لافتاً «الجميع إلى أنّ الرابطة المارونية، هي من أهمّ مؤسسات الطائفة العلمانية، وهي حاملة الثوابت المسيحية وحاضنتها». وأدان «المجزرة الرهيبة، التي ارتكبت في نيوزيلندا بحق مصلين مسلمين أبرياء».

وختم متمنيأ «للمجلس الجديد أن يحافظ على الثوابت المارونية، وأن يكمل ما بدأناه، في ملف النازحين السوريين، ومحاربة الفساد، وتحصين الوجود المسيحي في إدارات الدولة» مؤكداً بقاءه «بتصرف الرابطة المارونية، لتقوم بدورها التاريخي الرائد في خدمة الموارنة ولبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى