زين: لقرار أممي يمنع الجرائم «الإسرائيلية» ضدّ الفلسطينيين
قال الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر زين، تعليقاً على الجرائم التي تُرتكب في فلسطين يومياً، خصوصاً عند حصول أيّ عمل مقاوم «لا نفهم صمت العالم على جرائم إسرائيل في ممارسة سياسة العقاب الجماعي كلما نهض مقاوم فلسطيني ليضرب ضربته ضدّ الغاصب المحتل»، لافتاً إلى «أنّ عصابات الصهاينة تبادر فوراً إلى هدم منزله وإلقاء أبويه واخوته أو زوجته وأولاده في العراء، ترمي الجميع على قارعة الطريق، قبل البحث عن المناضل لاغتياله وتصفيته جسدياً من دون أي محاكمة».
وتساءل زين «كيف يسكت الإعلام العالمي على هذه الجرائم التي لم يأت بأمثالها حتى النازيون؟ وكيف تسكت الدول والمؤسسات الأممية على هذه الجرائم العنصرية من دون عقاب، أليس السكوت يعني الموافقة عليها وتشجيعها».
وأكد أنّ شعب فلسطين هو شعب الجبارين «يبقى معطاءً باسلاً لا يتراجع أبداً رغم العقبات التي لا تحصى عن قراره باسترجاع الأرض السليبة مهما كان الثمن ومهما تدفق من شلالات الدماء».
ودعا زين كلّ الدول العربية والإسلامية والداعمة لحق التحرير والعودة إلى «التحرك سريعاً بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة بهيئاتها العامة لاستصدار قرار لتطبيق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والعمل على تنفيذه ومنع استمرار هذه الجرائم ومحاولة وضع اليد على القدس بكل الوسائل».