المحكمة والشاهد فالصو

مضى على التحقيق في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري قرابة العشر سنوات ولا زال المعنيون يجرجرون بعدما كان مبرّر تدويل التحقيق والمحاكمة أنّ كفاءة القضاء الدولي ستنجز ما كان يتهم القضاء اللبناني بالعجز عن إنجازه.

قيل انّ أحد المبرّرات هو أنّ الاتهام يتجه نحو دولة هي سورية ولا قدرة للبنان على مقاضاة مسؤوليها، وإذا بعد سنوات من التخريب لكلّ ما هو مشترك بين لبنان وسورية تسحب التهمة عن سورية.

قيل إنّ القضاء الدولي قادر على جلب متهمين لا يقدر القضاء اللبناني على جلبهم، بينما الاتهام الذي وُجه إلى قيادات في المقاومة فشل في جلب أيّ منهم، وربما لو ترك للقضاء اللبناني لما كانت النتيجة أسوأ.

التظهير المفتعل للمحكمة وخصوصاً بالشاهد الذي صنّع الشاهد الملك ومثله من الشهود الزور.

مروان حمادة ومحمد زهير الصديق وفارس خشان إهانة للقضاء قبول شهاداتهم، وإهانة لعقول الناس سماعهم.

سبقتهم صحيفة «السياسية» الكويتية وقالت ما يقولونه اليوم في اليوم الثاني للاغتيال كأنّ كلّ شيء كان معداً مسبقاً.

المحكمة والشاهد والتوقيت فالصو…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى