إيران متمسكة بحقوقها النووية… وعلاقاتها بدول المنطقة وفقاً لمصالح شعوبها أعضاء «البريكس» متفقون على مكافحة الإرهاب والحل السياسي في سورية

تنوعت الملفات والمواضيع التي تناولتها الوكالات الإعلامية والقنوات المحلية في برامجها السياسية أمس.

قانون الانتخاب الجديد الذي يطرح في التداول كان موضع مناقشة وبحث بين الكتل السياسية، إذ دعا النائب آلان عون إلى التوصّل لقانون انتخاب يحافظ على المكوّنات الطائفية لتتمتع بتمثيل صحيح وفقاً للنظام الطائفي الموجود.

على صعيد الملف الرئاسي أكد عون أنه لم تتبيّن أية مؤشرات إيجابية لتحريك جدّي لهذا الملف، وبالتالي لم يحصل أي تغيير في المواقف يسمح بتحريك الجمود الحاصل.

في المقابل، أكد عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار أن المدخل لإنجاح أي حوار يكون بانتخاب رئيس للجمهورية.

بينما شدد عضو اللجنة السياسية في تيار المردة شادي سعد على أننا لن نذهب إلى انتخاب رئيس من «الصف الثاني» أو انتخابات نيابية من دون قانون انتخابي يراعي مصلحة المسيحيين، لافتاً إلى أن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية تعتريه عقبات منها داخلي ومنها خارجي.

تطورات الملف النووي الإيراني وأهمية قمة «العشرين الكبار» وجدوى التحالف الدولي ضد «داعش» والتناقض بالخطاب الأميركي بالتعامل مع الأزمة السورية، عناوين شكلت محور اهتمام وتركيز القنوات الفضائية.

وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن إيران مصرة ومتمسكة بتأمين الوقود النووي لمنشآتها وأنها تمتلك التكنولوجيا اللازمة للقيام بدورة وقود نووي كاملة.

وأكد أن إيران مصرة على أن تكون علاقاتها مع دول المنطقة مبنية على أساس مصالح شعوبها من دون التأثر بأجندات وبرامج القوى الكبرى.

وفي ما يتعلق برسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد الأعلى علي خامنئي أشار إلى أنه إذا كانت رسالة أوباما صادقة يمكن التوصل إلى اتفاق.

في ملف العلاقة مع السعودية رأى شمخاني أن هذه العلاقة لا تتمتع بالمستوى والوزن المطلوبين.

وبين رئيس مركز شراكة الحضارات في جامعة العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية بوبوف بنيامين بوبوف أن جميع الضربات الجوية ليست إلا مواجهة شكلية لإرهابيي «داعش».

واعتبر قمة «العشرين الكبار» في أستراليا اجتماعاً مهماً نظراً لتمثل دول البريكس الخمس فيها ما يعتبر أساساً لبنية عالم جديد، مشيراً إلى التنسيق الكامل بين أعضاء «البريكس» في موضوع مكافحة الإرهاب والوضع في سورية.

وأشارت أستاذة الإعلام في جامعة دمشق نهلة عيسى إلى التناقضات المتعددة في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي رفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد ثم ذكر أنه لا يمكن القضاء على «داعش» من دون التعاون مع الدولة السورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى