وديعة بومبيو… حملة قواتية على العهد
ـ لا يتناسب حجم الحملة التي تشنّها القوات اللبنانية على رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ووزرائه مع العنوان الذي اختارته القوات، وهو خطة الكهرباء، ولا يتناسب معها أيضاً تعابير الهجمة ونوعيتها ومستوى المشاركين فيها حيث قرّر رئيس القوات تصدّر خط الهجوم الأول.
ـ خطة الكهرباء قيد التداول منذ أيام والملاحظات حولها في اللجنة التي انبثقت عن مجلس الوزراء لم تكن توحي بالحملة التي ظهرت أمس كحرب قاتل يا مقتول.
ـ تكشف قناة «أم تي في» السبب الخفي للحملة القواتية العنيفة فتتحدّث عن تفرّد رئاسي بنقل لبنان من الحضن الغربي التقليدي إلى الإقتراب من محور موسكو، سواء في مقاربة الملفات السورية ومنها عودة النازحين، أو مقاربة الملفات الإقليمية ومنها القرار الأميركي بالإعتراف بسيادة إسرائيلية على الجولان السوري المحتلّ يشمل ضمناً مزارع شبعا اللبنانية.
ـ خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى لبنان كانت رسائل أميركية رمزية تحذر رئيس الجمهورية من جعل الزيارة إلى روسيا مناسبة لما يتخطى حدود المجاملات والبروتوكول وتفادي أيّ تفاهمات في مجال النفط والغاز والسلاح.
ـ الحملة القواتية ليست إلا وديعة من ودائع بومبيو تتخذ من خطة الكهرباء ذريعة…
التعليق السياسي