الأسعد: إذا استمرّت الأوضاع بلا معالجات سيقع الهيكل على الجميع
اعتبر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد «أنّ زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى روسيا وعقد الاتفاقات والتفاهمات مع المسؤولين فيها حول كثير من القضايا التي تهم لبنان وتصبّ في مصلحته رغم التهديد الأميركي بافشالها، «خطوة جريئة لم يسبقه إليها أي رئيس جمهورية»، مؤكداً «أنها جاءت في الوقت المناسب وكسرت الاحتكار الأميركي ووصايته على لبنان ومؤسساته في كثير من الأمور».
وقال الأسعد في تصريح «إنّ الرئيس عون وضع مصلحة لبنان في أولويات هذه الزيارة التاريخية وأن نتائجها الإيجابية ستظهر من خلال الاستفادة من الاتفاقات الاقتصادية والسياسية وبالذات المساعدة في حل أزمة النازحين السوريين واستخراج النفط والغاز وإخراج لبنان من الوصاية الدولية والأميركية التي لم تعمل يوماً لمصلحة لبنان، بل خدمة لمصالحها وللكيان الصهيوني».
ودعا اللبنانيين «إلى الوقوف مع الرئيس عون الذي يعمل لوحدة لبنان وسيادته وشعبه ومؤسساته ومقاومته».
ورأى الأسعد «أنّ تجميد الانفاق مع استثناءات ضيقة انعكس سلباً على عمل ال دارات والمؤسسات الخدماتية وآخرها توقف معملي دير عمار والزهراني عن انتاج الكهرباء»، معتبراً «ما يحصل فضيحة برسم المسؤولين والطبقة السياسية الحاكمة».
واستبعد «إقرار الموازنة العامة في الوقت المحدد الذي أعلنت عنه الحكومة وهذا ما سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على اقتصاد لبنان وماليته ومؤسساته»، معتبراً «ما يحصل مؤشراً جدياً على الانحدار باتجاه الانهيار الاقتصادي والإفلاس المالي بعد أن تبخرت أحلام الاستدانة وشحذ القروض ومنها سيدر، الذي تبين أنه مشروع مشبوه والهدف منه فرض الوصاية على لبنان وتوطين النازحين السوريين»، محذراً السلطة من مغبة تفادي الانهيار بالهروب إلى فرض مزيد من الرسوم والضرائب على اللبنانيين».
وأكد «أنّ الحل السريع يكمن بفتح ملفات الفساد على مصراعيها واسترداد الأموال المنهوبة، وإذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه من دون معالجات وحلول جدية فإنّ الهيكل سيقع على الجميع».