مراد: التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية ضرورة ومصلحة مشتركة منعم: لمكافحة الفساد ولحصول الناس على حقوقها في الطبابة والتعليم والزراعة والإقتصاد والتنمية محسن: وسائل التواصل «الالكتروني» تفكك العلاقات الاجتماعية وتؤثر سلباً على العلاقات مع الأهل والأصدقاء والمجتمع

في إطار التعاون والتنسيق بين الحزب السوري القومي الإجتماعي وحزب الإتحاد ووزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد، زار الوزير مراد مكتب منفذية البقاع الغربي في «القومي» في جب جنين، وكان في استقباله ناموس مجلس العمد نزيه روحانا، منفذ عام البقاع الغربي الدكتور نضال منعم وأعضاء هيئة المنفذية، وعضوا المجلس القومي خليل موسى وجورج توما.

منعم

بداية رحّب المنفذ العام الدكتور نضال منعم بالوزير مراد، وشدّد على «التعاون والتنسيق المشترك تحقيقاً للمصلحة الوطنية وللتنمية المستدامة من بوابة توفير الخدمات الإنمائية للمنطقة».

وأثنى منعم على الخدمات الإنمائية التي تقدم لأبناء منطقتنا عبر الوزير مراد، مؤكداً على «ضرورة مكافحة الفساد» لما لها من «انعكاسٍ إيجابي وارتياح عام لناحية حصول المواطن على حقوقه في الطبابة والتعليم والزراعة والإقتصاد والتنمية بكل جوانبها».

الدكتور منعم شدّد على «ضرورة التعاون والتنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية في كل المواضيع التي تحقق مصلحة مشتركة، خاصةً في مجال عودة النازحين السوريين إلى قراهم وبيوتهم «.

وأكد منعم «أن الجولان سوري وسيبقى سورياً، معتبراً أن قرار الرئيس الأميركي بال ولا قيمة له، وأن حقنا ثابت وراسخ في المقاومة من أجل استعادة مرتفعات الجولان وكل أرضنا المغتصبة.

وحيّا منعم صمود شعبنا في فلسطين المحتلة وانتفاضته بوجه الكيان الصهيوني الغاصب، لافتاً إلى أنّ ذكرى يوم الأرض تكتسب هذا العام أهمية كبرى في ظل استمرار مسيرات العودة والعمليات البطولية.

وختم منعم بالقول: «إن أي قمة عربية تعقد من دون سورية، لا قيمة لها، خصوصاً في ظل هيمنة بعض الأنظمة العربية على جامعة الدول العربية، وتقيم علاقات تطبيع مع العدو».

مراد

بدوره الوزير حسن مراد أكد «أن حزب الإتحاد هو نفسه الحزب السوري القومي الإجتماعي»، وأن العلاقة بين حزبينا هي علاقة واحدة في مقاومة المحتل والفساد وتحصين بلدنا من كل أذىً. ورأى «ضرورة التعاون الرسمي اللبناني عبر حكومتي لبنان وسوريا من أجل مصلحتهما معاً، فكلما كنا معاً نكون أقوى أمام الهجمة الأميركية ـ الصهيونية ضد بلدنا وأمتنا وشعبنا».

مراد أثنى على «التحالف المتين بين حزب الإتحاد والسوري القومي في كل الميادين وفي مقدمتها المقاومة ومحاربة الفساد والتنمية».

وختم مراد «أنه سيكون الصوت الصارخ في الحكومة لتأمين كل ما يؤمن الحقوق المكتسبة لأبناء البقاع في كل المجالات»، لافتاً إلى أننا وضعنا في سلّم عملنا معالجة رفع التلوث عن نهر الليطاني ليعود نهر الحياة كما نعهده».

.. ونظارة التربية والشباب تقيم نهاراً ترفيهياً للأشبال

نظمت نظارة التربية والشباب في منفذية البقاع الغربي نهارا ترفهيا للأشبال من مختلف الوحدات الحزبية التابعة للمنفذية وذلك في قاعة الأمين عبدالله محسن في مديرية مشغرة.

قدم الاشبال مشاهد مسرحية معبرة عن واقع الأمة ومقاومة المحتل والشهادة في سبيل الوطن وغيرها من المواضيع الاجتماعية والقومية.

كما شارك الاشبال بأداء الاناشيد الحزبية وشاركوا في ألعاب رياضية وثقافية وغيرها من النشاطات.

وفي نهاية يوم طويل حافل بالنشاط تسلموا لوحات رمزية بمناسبة عيد الأم كهدايا الى أمهاتهم.

.. ومديرية سحمر تنظم ندوة طلابية في الثانوية

وأقامت مفوضية التربية في مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي ندوة طلابية في ثانوية سحمر الرسمية بعنوان «شبابنا وشاباتنا في مواجهة التحديات الاجتماعية.»، حضرها عدد من اعضاء هيئة مديرية سحمر.

قدم الندوة الدكتور رائد عبدالله محسن وتمحورت حول النقاط التالية:

علاقة الاهل والابناء وعدم تفههم لبعضهم الاخر وارشادات للطلبة لكيفية التعاطي مع الامر مشددا على تفادي سلبيات العلاقة الغير سليمة على مستقبلهم وتكوين شخصيتهم المستقبلية واثرها على المجتمع ككل.

ثم أتى محسن على موضوع العلامات المدرسية واهميتها في اختيار الاختصاص الجامعي وأكد ان ليس بالضرورة كل من لا يحصّل علامات عالية هو انسان فاشل، فلا أحد غبي، بل كل واحد منا عنده تميز وذكاء في أمر ما.

ثم أعطى توجيهات وارشادات للطلبة لمعرفة كيفية اختيار اختصاصاتهم الجامعية في المستقبل وعدم التأثر بأي عامل خارجي، بل أن يختار الطالب بنفسه الاختصاص الذي يشعر أنه يرغب به وهو أهل له.

أما وسائل التواصل «الالكتروني» كما سماها الدكتور محسن، لأنها ابدا ليست اجتماعية بل على العكس هي تفكك العلاقات الاجتماعية، فقد كان لها حيز كبير، وحذر الطلبة من مخاطرها واثرها السلبي على علاقاتهم مع الأهل والأصدقاء والمجتمع بشكل عام.

كما وشرح محسن مشكلة التنمر واسبابها واثارها على المتنمر والذي يمارس عليه التنمر وكيف ينتقل هذا الأثر السلبي الى المجتمع ويؤدي الى ظواهر اجتماعية غير سليمة ومن ثم تحدث عن طرق معالجة هذه المشكلة.

وختم الدكتور محسن كلامه بالحديث عن تدخين الارغيلة والحشيشة ومخاطرهما الادمانية والأمنية وكيف تؤثر كل منهما على صحة الانسان وتؤدي الى هلاكه في النهاية.

تميزت الندوة بالتفاعل الملفت من قبل طلبة الثانوية الذي حفزهم الدكتور محسن بأسلوبه السهل الممتنع والتوجه اليهم بالحديث وجهاً لوجه متنقلاً بين المقاعد مخاطباً اياهم بكل محبة واهتمام وثقة.

كما كان محسن في كل نقطة تحدث عنها يلفت الانتباه الى الانسان-المجتمع من خلال ذكره ان تصرفات الطلبة كأفراد ليست بمعزل عن المجتمع وانها تؤثر عليه بشكل مباشر لأن كل فرد في المجتمع هو امكانية فبالتالي تتكامل الامكانيات لتخلق مجتمعاً صالحاً ومتقدماً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى