والطلبة السوريون يحيون يوم الطالب السوري في السفارة: إعلان ترامب حول الجولان السوري المحتلّ باطل
وتحت عنوان «طلبة سورية جنود للتحرير والبناء… الجولان لنا» أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان فعالية وطنية بمناسبة عيد الطالب السوري التاسع والستين بمقرّ السفارة السورية في بيروت وبحضور السفير السوري علي عبد الكريم علي، وعميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي رامي قمر وممثلي المنظمات الشبابية والطلابية في لبنان، وهيئات تدريسية في عدد من الجامعات اللبنانية وحشد من الطلاب.
وجدّد الطلبة السوريون الدارسون في لبنان، في الذكرى السنوية لانعقاد المؤتمر الطلابي الأول في الثلاثين من آذار عام 1950 بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد التأكيد على عزمهم الوقوف في مواجهة المؤامرات التي تستهدف وطنهم وآخرها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتلّ.
وأكد سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم علي في كلمة أنّ الجولان السوري المحتلّ عائد إلى حضن الوطن، وأنّ إعلان ترامب الذي تجرأ فيه على القرارات والمواثيق الدولية لن يؤثر على قرار سورية باسترجاع كلّ حبة تراب من أرضنا المقدسة.
وقال علي عبد الكريم إنّ سورية ستهزم الإرهاب بوجهيه «الإسرائيلي» والتكفيري منوّهاً بحيوية ونضال الطلبة السوريين الذين هم على مدارج المعرفة وأسباب القوة لمواجهة كلّ التحديات.
من جهتها أكدت رئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لبنان رشا فاضل أنّ الجولان السوري المحتلّ هو أرض سورية ولن يكون ملكاً لغيرنا ولن يكون للعدو الصهيوني أو غيره ذرة تراب من أرضنا.
ونوّهت فاضل ببطولات وتضحيات الجيش السوري في القضاء على الإرهاب في سورية متمنية للأجيال القادمة تحقيق طموحاتها وتقدّمها لبناء بلادنا على أساس متين تقف عليه سورية شامخة.
وتابعت فاضل: «إنه بفضل قائدنا الطلابي الأول القائد المؤسس حافظ الأسد أصبح التعليم مجاني في ثورة لا مثيل لها خرجت منها سورية طلبة افتخرت بهم وكانوا خير ممثلين لها داخلياً وخارجياً».