الحسن ترأست مجلس الأمن الداخلي: تدابير إضافية للانتخابات الفرعية في طرابلس
ترأست وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي، ناقش خلاله المجتمعون
الاجراءات الأمنية التي ستتخذ لمناسبة الانتخابات الفرعية التي ستجرى في الدائرة الصغرى في طرابلس في 14/4/2019، حيث شددت الوزيرة الحسن على «وجوب اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لتزامن هذه الانتخابات مع احتفالات أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي».
كما طلبت في هذا الاطار «تعزيز إجراءات السير وتسهيلها في المناطق التي ستشهد زحمة بسبب الانتخابات والأعياد»، وأعطت توجيهاتها «بضرورة ضبط ومكافحة أيّ رشوة لها علاقة بالعملية الانتخابية».
وتطرق الاجتماع الى الأوضاع الأمنية العامة في البلاد، حيث أكدت الأجهزة الأمنية الممثلة في المجلس أن «الوضع الأمني جيد وممسوك». فأشادت الحسن بـ»التنسيق التامّ بين كلّ الأجهزة العسكرية والأمنية الممثلة في المجلس المركزي وحثت على استمرار هذا التنسيق».
من جهة اخرى، أعلنت الحسن انها ستعقد اجتماعا مع جهاز أمن مطار بيروت الدولي «للإيعاز بضرورة القيام بالتدابير اللازمة، تحضيراً لمجيء أعداد كبيرة للوافدين الى لبنان خلال فترة الاعياد المقبلة وخلال موسم الصيف».
من جهة أخرى، أصدرت الحسن قراراً يتعلق بمنع سير الدراجات النارية في طرابلس في تاريخ 14/4/2019 لمناسبة إجراء الانتخابات النيابية الفرعية في هذه الدائرة، من الساعة السابعة صباح يوم الأحد إلى الثانية عشرة ليلاً من يوم الانتخاب، وتستثنى من هذا التدبير فقط الدراجات النارية العائدة لمختلف الأجهزة الأمنية ولكلّ الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحادات البلديات والمصالح المستقلة، وما يعرف بـ «الدليفري» للمطاعم والصيدليات ولوكالات الأنباء والإعلام والصحافيين والمصوّرين وشركات توزيع الصحف والمجلات الحاصلين على ترخيص صادر عن الوزارة او هيئة الإشراف على الانتخابات، ومزوّدين بطاقات خاصة بسبب طبيعة عملهم.
كذلك أصدرت قراراً مماثلاً يتعلق بمنع سير المواكب السيارة في الدائرة المعنية اعتباراً من الساعة السابعة من صباح يوم السبت الذي يسبق العملية الانتخابية، إلى الساعة الثامنة من صباح يوم الثلاثاء.
وطلبت الحسن في مذكرة إلى قوى الأمن الداخلي التشدّد في طلب إبراز بطاقة الهوية او جواز السفر اللبناني العادي الصالح للناخبين لدى دخولهم مراكز الاقتراع، إضافة الى مندوبي المرشحين حاملي التصاريح والمراقبين المحليين والإعلاميين حاملي بطاقات الاعتماد الصادرة عن هيئة الاشراف على الانتخابات، مع مراعاة حسن التعامل مع الناخبين من ذوي الحاجات الخاصة.
وعمّمت الحسن على محافظ الشمال والمديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين الزامية دمغ إصبع الناخب بالحبر الخاص تحت طائلة ابطال حقه في الاقتراع.
وطلبت الحسن في مذكرة وجهتها إلى الأجهزة الأمنية «عدم السماح بدخول العناصر الامنية جيش، قوى أمن، أمن عام، أمن دولة باللباس المدني إلى مراكز وأقلام الاقتراع ضماناً لحسن سير العملية الانتخابية بصورة شفافة وسليمة».
كذلك طلبت في مذكرة مماثلة إلى الإدارات والأجهزة الامنية المعنية بالعملية الانتخابية، وعلى كل المستويات، الايعاز الى كل عناصرها «بعدم حمل الأسلحة الفردية داخل مراكز الاقتراع عند قيام بعض الشخصيات نواب، وزراء، الخ. بجولات داخل هذه المراكز، وبالتالي عدم التدخل في العملية الانتخابية».
وطلبت الحسن في تعميم إلى المسؤولين الامنيين والدفاع المدني ورؤساء الأقلام، اتخاذ تدابير استثنائية من أجل تسهيل تأمين وصول الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة إلى مراكز الاقتراع، والتمكن من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ومن دون عوائق.