صفي الدين: المقاومة قوية جداً وستبقى القدس في أولوياتها

شدّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين على «أننا بأمسّ الحاجة لأن نكون أقوياء في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي على محور المقاومة الساعي لحصار هذا المحور وإسقاط المقاومة ومشروعيتها وإلقاء بذور الريبة والخوف والهلع في بيئتنا، وأن نحمل الإيمان والقوة والصبر وعدم التراجع مهما كان الثمن».

وخلال لقاء علمائي في صور، أكد صفي الدين «أننا سنبقى في موقع المقاومة والدفاع عن شعوبنا ومنطقتنا ومقدساتنا، وستبقى القدس حاضرة في مفردات مقاومتنا، بل في أولويات مقاومتنا:، لافتاً إلى أنه «لولا القدس لما ذهبنا إلى سورية، ولما تحمّلنا كلّ هذا الحصار والتعب».

وشدّد على «أنّ الأولوية التي لا تدانيها أولوية في أيامنا هذه، هي العمل بجدّ وجهاد وتضحية وثبات وإصرار نحو طريق واحد يجمعنا جميعاً، هو طريق القدس»، موضحاً «أنّ ما قام به شباب فلسطين في يوم الأرض، يؤكد تماماً أنّ القدس لم ولن تنسى».

وأكد «أنّ المقاومة قوية وقوية جداً رغم كلّ هذا الحصار الأصعب اقتصادياً واجتماعياً ومالياً ومحاولة التشويه بسمعتها والنيل من كرامتها، وهي صاحبة عزم لا يلين، وإرادة فولاذية، ومع كلّ يوم تشتدّ إرادتنا صلابة وعزماً، ونشعر أننا أصبحنا أقرب من أيّ وقت مضى لتحرير فلسطين والقدس».

وختم بالقول «إنّ المواقف السياسية الجريئة التي ظهرت في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة، هي بشارة خير»، آملاً أن «يبقى اللبنانيون على اجتماع كلمتهم ما أمكن، لكي يكونوا موحدين، لأنّ وحدتهم هي خير جواب لكلّ هذا الطغيان الأميركي، ولكلّ هذه الإثارة والمحاولات الأميركية للتدخل في الشأن اللبناني».

من حهته، أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش «أنّ لبنان هو من الساحات الأساسية في المواجهة الدائرة في المنطقة بين أميركا وأدواتها من جهة وبين محور المقاومة من جهة أخرى».

وخلال كلمة ألقاها في احتفال في منطقة رأس النبع، في قال دعموش «هناك مقاومة تراكم قدراتها ولذلك هي تشكل تهديداً للعدو الصهيوني، وطالما هي كذلك طالما أنّ الأميركيين وحلفاءهم سيهدّدون ويتوعّدون بالحصار والعقوبات وغيرها».

ودعا اللبنانيين «إلى عدم الرهان على الأميركي لا في حماية لبنان من الأطماع والتهديدات الإسرائيلية بثرواتنا النفطية، ولا في تقديم المساعدات ومعالجة الأزمات، مؤكداً أنّ «ما يحمي لبنان من الأطماع والتهديدات هي قوّتنا ووحدتنا الوطنية ومقاومتنا وإرادتنا وجهوزيتنا واستعدادنا للتضحية على الدوام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى