فرنجية عرض الأوضاع مع السفير البريطاني: لبنان بحاجة ماسّة لرؤية اقتصادية جديدة
أكد رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ضرورة الشروع بالإصلاحات الملحّة معلناً «أننا مع كلّ مشروع يُطرح بشفافية وسنعارض ونقف سداً منيعاً في وجه كلّ مشروع مبهم أو تكتنفه الضبابية» ورأى «أنّ لبنان في حاجة ماسة إلى رؤية اقتصادية جديدة وحديثة».
وكان فرنجية استقبل أمس في دارته في بنشعي، السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ، بحضور عضو مكتب العلاقات الخارجية في «تيّار المردة» جان بطرس.
وتناول البحث عدداً من القضايا المحلية الأساسية منها الإصلاحات الملحّة في ظلّ الأزمة الاقتصادية وخطة الكهرباء إضافة إلى الوضع الإقليمي وآخر التطورات على الساحة الدولية.
وشدّد فرنجية، خلال اللقاء، على «ضرورة الشروع بالإصلاحات الملحّة في ظلّ تفاقم الأزمة الاقتصادية وأهمية أن ترتكز هذه الإصلاحات على معايير الشفافية العالمية ومن ضمن خطوات واضحة عبر المناقصات ودفتر الشروط وليس عبر تلزيمات تفرض على الدولة اللبنانية».
أضاف «نحن مع كلّ مشروع يُطرح بشفافية وسنعارض ونقف سداً منيعاً في وجه كلّ مشروع مبهم أو تكتنفه الضبابية. معارضتنا تصبّ في مصلحة الوطن وليست من منطلق شخصي على الإطلاق».
وأكد أنّ «جزءاً من مكافحة الإهدار والفساد يكمن في الاستفادة من مقوّمات ومقدرات الدولة بدلاً من الصرف بطريقة عشوائية أو العمل على الاقتطاع من الميزانيات المخصصة للوزارات».
وختم «لبنان في حاجة ماسة إلى رؤية اقتصادية جديدة وحديثة تنطلق من التعديلات القانونية بهدف جذب المستثمرين وتعزيز القطاعات المنتجة خصوصاً الصناعة، الزراعة والسياحة بهدف تعزيز الدخل القومي والنمو الاقتصادي الذي وصل إلى أقلّ من الواحد في المئة».
وأثنى رامبلينغ من جهته، على طروحات فرنجية ورؤيته، مشدّداً على أنّ «استثمار الشركات الأجنبية في لبنان منوط بالإصلاح وبتأمين أرضية واضحة ومستقرة».