برّي عرض وقيادات سياسية عراقية التطوّرات في المنطقة

شهد اليوم الخامس من زيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري الرسمية العراق، برنامجاً حافلاً باللقاءات مع القيادات السياسية العراقية الذين استقبلهم، في مقر إقامته في دار ضيافة رئاسة الوزراء، ودار الحديث حول تطوير التعاون اللبناني – العراقي والتطورات في المنطقة.

استهلّ بري لقاءاته باستقبال رئيس الوزراء السابق رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي الذي قال «إن العلاقات بين البلدين الشقيقين مهمة جداً ويجب أن تتعمق، ودولة الرئيس بري يلعب دوراً مهماً على الصعيدين اللبناني والعربي».

وأشار إلى أن «العالم العربي والمنطقة يعانيان من مشاكل كثيرة وخلافات عميقة، يجب أن تحل في إنجاز المصالح المشتركة، ومساحات هذه المصالح كثيرة والمصلحة بين الشعبين اللبناني والعراقي كبيرة وعلينا التعاون لتعزيزها».

ثم استقبل بري رئيس الحكومة الأسبق ورئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، الذي قال «زرنا دولة الرئيس بري الذي يزور العراق مرحباً به بين أهله وإخوانه، ومعروف دور دولته في لبنان وخارج لبنان، والشعب العراقي يكنّ له الاحترام والتقدير وهو موضع تكريم وترحيب».

أضاف «تداولنا في الشؤون العامة، وكان كما عهدناه صاحب رأي وموقف وحرص على العراق وشعبه وعلى التجربة العراقية وعلى طبيعة العلاقة بين لبنان والعراق والعلاقة بين الشعبين، وأنا أركّز على أهمية العلاقة بين الشعبين لأنها الأساس الذي تترتب عليه المصالح العليا للبلدين. وكما عبّرت، فإن الرئيس بري مرحب به من قبل الجميع في العراق».

والتقى بري رئيسة كتلة «الاتحاد الديموقراطي الكردستاني» فيان القاضي التي قالت بعد اللقاء «نحن مسرورون لوجود الرئيس بري في العراق، وهو الشخصية العظيمة على مستوى الشرق الأوسط. ونستطيع أن نقول إنه شيخ وعميد الدبلوماسية البرلمانية في العالم العربي والشرق الأوسط».

وتابعت «نحن نرحب بهذه الزيارة لتعميق العلاقات بين لبنان والعراق، وكان هناك أيضاً، جزء منها للعلاقات الثنائية بين لبنان وإقليم كردستان كجزء من العراق، وإن شاء الله ستكون زيارة مثمرة، ولن تكون زيارة وحيدة، وستكون زيارات عدة بعدها، وهناك مجالات أخرى تم البحث فيها، من التعاون على المستويات الثقافية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية».

واستقبل بري رئيس مجلس النواب العراقي السابق الدكتور سليم الجبوري، الذي قال «نحن مسرورون جداً بهذه الزيارة، التي ليست فقط بروتوكولية بل تجسّد معنى مهماً هو مقدار تفاعل الشخصيات المهمة والمؤثرة في العالم العربي، ومن بينهم الرئيس بري، ولا سيما أننا في ظرف أحوج ما نكون فيه لرأي الحكماء والعقلاء في ظل اللبس الموجود سواء في العملية السياسية أو المرحلة المقبلة إزاء الأوضاع التي تشهدها المنطقة عموماً».

كما التقى بري عضو كتلة «الاتحاد الوطني الكردستاني» هريم كمال آغا وعرض معه للتطورات والعلاقات الثنائية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى