هاشم: لماذا يتحرك الخط الأزرق باتجاه الأجزاء المحرّرة بدل المحتلة؟
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم «أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر أراض لبنانية محتلة، وفق كلّ الأدلة والثبوتات التي يملكها أصحاب هذه الارض، ولا تحتاج إلى شهادة من أي جهة، ولن تغيّر وتبدّل من هذه الحقيقة طبيعة الاحتلال الصهيوني لها، أو محاولات إخفاء أي طابع احتلال جديد، سواء كان أميركياً أو إسرائيلياً».
كلام هاشم جاء خلال جولة على حدود منطقة المزارع المحتلة في مزارع بسطرة وقال «أردنا القيام بهذه الجولة مع وسائل الإعلام لنؤكد هوية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، ونؤكد تمسكنا بحقنا باستعادة أرضنا المحتلة بكلّ الوسائل المتاحة، وأساسها معادلة الجيش والشعب والمقاومة».
أضاف «نتحرك اليوم وقوات يونيفيل تراقب تحركنا وتقدمنا خارج ما يسمّى بالخط الازرق»، لافتاً إلى «أن لبنان منذ عام 2000 لم يعترف أو يقرّ بما يسمّى خطاً أزرق في منطقة مزارع شبعا كون الأراضي المحتلة تمتدّ الى مسافة كيلومترات عمقاً، لذلك فإننا نرى أن وجودنا على ايّ متر من هذه الأرض هو واجب وطني، ولا يمكن القبول بأية خطوط زرقاء او حمراء، ونسأل المعنيين اللبنانيين لماذا تحرك خط الانسحاب منذ عام 2000 حتى اليوم مئات الأمتار باتجاه الأجزاء المحررة بدل أن يتحرك باتجاه الأراضي المحتلة؟»
وشدّد على أنّ «من غير المسموح أن يكون هنا مساحة عازلة ليطمئن العدو الإسرائيلي لاحتلاله. فما حصل غير مقبول ومرفوض، وننتظر إجابة واضحة منذ سنوات ولم نجد جواباً».
وكانت قوة «إسرائيلية» تقدّمت أثناء الوقفة، من موقع زبدين مدعومة بدبابتي ميركافا إلى خلف الساتر الترابي عند مزرعة بسطرا، وانتشر عناصر الدورية بشكل قتالي خلف الساتر، قابله انتشار للجيش اللبناني وقوات «يونيفيل» في الجهة المقابلة تحسّباً لأيّ طارئ.