فتوحي: الزيارة إلى سورية لتوضيح حقيقة وضع العائدين
أكد رئيس الحزب «اللبناني الواعد» فارس فتوحي أنّ «زيارة الحزب إلى سورية في 10 نيسان الحالي تأتي لتوضيح حقيقة الواقع الذي يعيش فيه العائدون إلى ديارهم وطريقة عيشهم»، نافياً كلّ الشائعات «التي تروّج لها جهات سياسية من أجل التخويف من العودة». وأشار إلى «أننا على تواصل مع العائدين»، مشدداً على أن «لا تعذيب أو خطف، وكلّ ما نسمعه في هذا المجال لا يعدو كونه أكاذيب».
وشدّد خلال حديث تلفزيوني، على أنّ «هدفنا من الزيارة أن نوضح للمجتمعين المحلي والدولي ولكلّ أصحاب نظريات انتظار الحلّ السياسي وانتظار إعادة الإعمار، أن العودة متاحة اليوم قبل الغد، وسنؤكد أيضاً أنّ السوريين الذين غادروا لبنان، يعيشون حياة كريمة، وليعرف جميع السوريين في لبنان أنّ اخوتهم يعيشون بخير وسلام، وسنعلن البراهين».
ورداً على سؤال قال «ما يهمّنا وضع البلد ومصلحته والمساهمة في حلّ المشاكل التي يعاني منها»، مؤكداً أنّ «الكلام عن التطبيع يكون مع دولة عدوة، ولكن ليس مع دولة يتبادل لبنان معها السفراء والسفارات».