«أنصار الشريعة» الليبية أصبحت على قائمة المنظمات الإرهابية

أعلن مجلس الامن الدولي إضافة جماعة «أنصار الشريعة» الإسلامية الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية وذلك بسبب تورطها في الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 2012.

وأدرج مجلس الأمن هذه الجماعة الإسلامية، أول من أمس، على قائمته السوداء بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة وفرض بالتالي تجميداً لأموالها وحظراً دولياً على سفر عناصرها، وذلك نزولاً عند طلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وقال بيان صحافي للجنة مجلس الأمن الخاصة بالعقوبات على تنظيم القاعدة حصلت «فرانس برس» على نسخة منه إن «اللجنة وافقت على إضافة اسمين إلى قائمة الأشخاص والكيانات المستهدفة بالعقوبات المالية، وحظر السفر، وحظر السلاح، المنصوص عليها في الفقرة من قرار مجلس الأمن رقم 2161 لعام 2014، الصادر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة».

وأكدت اللجنة في بيانها «الحاجة إلى التنفيذ الصارم لنظام العقوبات على تنظيم القاعدة باعتباره أداة ذات مغزى في محاربة النشاطات الإرهابية»، حاثّة جميع الدول الأعضاء على «المشاركة بنشاط في ذلك باقتراح الأدراج على القائمة لمزيد من الأشخاص والمجموعات والفعاليات والكيانات التي يجب أن تشملها تدابير العقوبات». وقالت إنه «نتيجة للإدراج الجديد على قائمة العقوبات فإن أي شخص أو كيان يقدم دعماً مالياً أو مادياً للأشخاص والكيانات الواردة في القائمة أدناه، بما في ذلك تقديم السلاح أو التجنيد، يكون معرضاً للإدراج على قائمة العقوبات الخاصة بالقاعدة وهدفاً لتدابير العقوبات».

و»أنصار الشريعة» تنظيم يتركز وجوده خصوصاً في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا ألف كلم شرق طرابلس ، وقد سبق أن صنفته الولايات المتحدة كما السلطات الليبية تنظيماً إرهابياً.

والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في أيلول 2012 وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين أحدهم السفير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى