إصدار المجموعة القصصية «بائعة الأعشاب» لحنان رحيمي
صدرت للقاصة حنان رحيمي الطبعة الثانية من مجموعتها القصصية «بائعة الأعشاب»، وذلك عن «دار فواصل» للنشر في بيروت، تحتوي على 13 قصة قصيرة، من نسج الواقع السياسي والاجتماعي لحياتنا اليومية، تبدأ بقصة «سرقوا صوت أمي» مروراً بـ»عصابة الكف الأسود» وصولاً إلى «مقبرة الأحياء» و»البعوض السعيد».
وقال الناشر عن المجموعة: تمتاز قصص حنان رحيمي بسرعة حركتها في المقدمة والحبكة حتى تصل إلى حل مفاجئ يغير مفهوم الحدث لدينا، حتى فتجعل القارئ يبتكر في خياله قصة على قصة متروكة لسرديته وخياله. وللقصة القصيرة إيقاعها الخاص، تمضي بك إلى استنباش حركة النصّ وإيقاعه، مع أساس وظيفي هو أن تقول الكثير بكلام قليل.
أضاف: تترهب حنان اللحظة، وتخشى الاضافات الكثيرة خوفاً من أن تغدرها الأفكار فتسارع الى لعب دور الفاهم لا الواعظ أو المريد، تكثف الوقائع الممكنة لتحيرنا فنذهب معها الى سياق قصتها دون أن تحرمنا لذة الإمتاع.
وتابع: «إنها امرأة ثوروية متمردة، يكفي أن حياتها قصة غير اعتيادية، امرأة بلا زوج ترك لها ريتا فتاة مختلفة تسعى معها وأولاد آخرين، لمساعدتهم كي يكونوا في حياة أجمل… من الموسيقى والشعر والرواية تصوغ حنان تمرّدها بقياس يعادل ألمها، تتألم للفقراء والمظلومين والمقهورين. تحاول بكلمتها أن ترسم مسرحاً يسرقك من ظلّك الى جسدك… حيث الحياة أقسى من الحبّ ومن الحرية في آن واحد. هي بائعة الأعشاب، التي تنثر رونقها الداخلي على عالم مأسور بخطايا الذاكرة، والوقت يمرّ دون أن يشهد لحظة عطر تبارك روح الإنسانية جمعاء… إقرأوا نصوص حنان، ستعرفونها جيداً».
يذكر أن المجموعة تقع في 144 صفحة من القطع الوسط، لوحة الغلاف للفنانة مجد رمضان، صادرة عن دار فواصل، وتوزيع دار الفرات – بيروت.