كواليس

قالت مصادر قيادية في تجمع المهنيين السودانيين إنّ الإنقسام حول حكم الرئيس السابق عمر البشير وحد التيارات الشعبية الوطنية مع التيارات التي تملك أجندات خارجية من الجيش والقوى الإسلامية، وإنّ مرحلة المجالس العسكرية تشهد إعادة فرز للصورة السياسية حيث يقف أصحاب المشاريع الخارجية في ضفة وأصحاب مشروع التغيير الداخلي في ضفة، وتوقعت المصادر استمرار التجاذب البارد بين الطرفين حتى تبلور تسوية تحقق مساراً مدنياً للسودان، لأنّ التجاذب الساخن الذي حاول المجلس العسكري الأول تنفيذه انتهى بالفشل، ولأنّ تجمع المهنيين يرفض أن يكون امتداداً لأيّ عنوان خارجي ويبحث عن تسوية منصفة مع الجيش لا عن معركة…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى