ظريف: ليس أمامنا أيّ مانع لتخصيب اليورانيوم

قال وزیر الخارجیة الإيراني، محمد جواد ظريف، إن بلاده «ليس لديها مانع لتخصيب اليورانيوم».

وذكر ظريف، عبر «تويتر»: «ليس هناك أيّ مانع أمام إیران لتخصیب الیورانیوم، لا الآن ولا في عام 2025 وما بعده، طبقاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231».

وأضاف ظریف، أمس: «نذكر شركاءنا الأوروبیین في الاتفاق النووي، ليس هناك أي مانع أمام إیران لتخصیب الیورانیوم، لا الآن ولا في عام 2025 وما بعده، طبقاً لمعاهدة حظر الانتشار النووي والاتفاق النووي وقرار مجلس الأمن 2231. قد تكون قراءة وثيقة وقعوها ووعدوا بالدفاع عنها مفيداً للشركاء الأوروبيين».

وكان الوزير الإيراني قد أعلن، أول أمس، إن الأوروبيين متأخّرون بالنسبة للوفاء بعهودهم. وأكد ظريف أنه «على الأوروبيين عدم توقع أن تكون إيران في انتظارهم، ولا تقوم بما تراه مناسباً ومتوافقاً مع مصالحها وأهدافها».

وأشار الوزير إلى «الاتفاق النووي وخروج واشنطن منه وما تعهّدت به الدول الأوروبية من إجراءات، مقابل بقاء إيران في هذا الاتفاق».

وتابع: «إن الأوروبيين حالياً يعتبرون متأخرين بالنسبة للوفاء بعهودهم، وعليهم عدم توقع أن تكون إيران في انتظارهم، ولا تقوم بما تراه مناسباً ومتوافقاً مع مصالحها وأهدافها».

من جهة أخرى، قال حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إن «المسؤولين في أجهزة الأمن في دول الخليج الفارسي يعترفون بالاقتدار الصاروخيّ للحرس الثوري أمام أميركا».

وقال عبد اللهيان إن «دعم الدول وجماعات محور المقاومة للحرس الثوري أمام القرار الأميركي المجحف القاضي بوضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية، هو دليل على تشكيل مرحلة ونظام سياسي جديد في المنطقة وذلك بمحورية إيران الإسلامية».

وأكد أن «الحرس الثوري لعب دوراً جوهرياً في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال مكافحته للإرهاب في سورية والعراق».

وأضاف أن «الرئيس الأميركي ورغم ما يشنّه من تصريحات وحرب إعلامية إلا أنه قدم خدمات كبيرة للحرس الثوري»، متابعاً إن «السيد ترامب يعلم جيداً أنه يلعب بالنار من خلال تحريك بعض الأوراق الجديدة في المنطقة».

في هذه الأثناء، أدرجت الولايات المتحدة رسمياً قوات الحرس الثوري الإيراني، أمس، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، حسب ما ورد في مذكرة نشرت في السجل الاتحادي الأميركي.

وستسهل الخطوة الأميركية الجديدة مقاضاة الشركات أو الأفراد في الاتحاد الأوروبي ممن يدخلون في أنشطة اقتصادية مع إيران.

ويعاقب القانون الأميركي بالفعل أي مواطن أميركي يتعامل مع الحرس الثوري الإيراني بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاماً لأن القوات مدرجة على قائمة أميركية خاصة للإرهاب الدولي وهي برنامج عقوبات أميركي مختلف.

وكان مجلس الأمن القومي الإيراني أعلن اعتباره «الولايات المتحدة والقيادة المركزية الأميركية غرب آسيا وما يرتبط بها من قوات مجموعات إرهابية».

جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إدارته أدرجت الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس التابع له على قائمة المنظمات الإرهابية.

وقال ترامب، في بيان صادر عن البيت الأبيض أمس: «اليوم أعلن رسمياً خطة إدارتي لتصنيف الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له كمنظمات إرهابية»، مضيفاً أن «هذه الخطوة غير المسبوقة التي تقودها وزارة الخارجية تكرس حقيقة أن إيران ليست فقط دولة راعية للإرهاب، ولكن أنشطة الحرس الثوري وممارساته في تمويل ودعم الإرهاب تستخدم كأداة سياسية».

وحذّر منتقدون من أن «تلك الخطوة قد تجعل مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين عرضة لإجراءات مماثلة من جانب حكومات غير صديقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى