عون وشخصيات وجمعيات عبّروا عن ألمهم لحريق كاتدرائية نوتردام

عبّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وشخصيات وجمعيات لبنانية عن ألمهم وحزنهم للحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام في فرنسا.

وفي هذا السياق، أعرب عون في برقية وجهها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ألمه الكبير للحريق الذي اندلع في الكاتدرائية وقال «إنّ اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم كانوا يرون في هذا المكان المميّز جزءاً أساسياً من ذاتهم، وهم يقفون اليوم إلى جانب الفرنسيين في محنتهم تأكيداً لعلاقات الصداقة الراسخة مع فرنسا، على أمل أن ينبعث هذا الصرح الإيماني والانساني والتاريخي من جديد في وقت قريب».

وعلق البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي على الحريق بالقول «بالدموع والتأثر العميق شاهدنا، ولم نشأ أن نصدّق أعيننا، الحريق الهائل الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام وأدّى إلى خسارة فادحة فيها وحطم 850 سنة من جمال الفن القوطي وتناغم هندستها وجمال زجاجياتها وزخرفتها. إنها خسارة كبرى، ليس فقط لفرنسا بل للعالم بأسره ولكلّ الدول والشعوب. انها شهيدة الفن والجمال والتقوى. وكم آلمنا سقوط هذه الشاهدة على أحداث فرنسا الحلوة والمرة، التي رافقت الشعب الفرنسي في كلّ ساعاته الدقيقة والمصيرية».

بدوره، غرّد النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على موقع «تويتر» قائلاً «محزن أن نشهد حريق معلم تاريخي مثل كاتدرائية نوتردام، ونحن أكثر من يتأثر بمثل هذه الكوارث. نتضامن مع حزن الفرنسيين، وندعو الله أن يحفظ لنا المسجد الأقصى الذي تعرّض أيضاً لحريق في سقف المصلى المرواني».

وأعلنت «الرابطة المارونية» في بيان «تضامنها مع الكنيسة الكاثوليكية في العالم، خصوصاً مع الشعب الفرنسي بكارثة الحريق الذي حصل في كاتدرائية نوتردام، لما لها من رمزية روحية وتاريخية وثقافية عند شعوب كثيرة، بما فيها الشعب اللبناني».

وعبّرت الرابطة عن حزنها لإحتراق هذا الرمز، معتبرةً أنّ «لهذه الكاتدرائية بتاريخها وما أوحته من روائع أدبية، تأثيراً ثقافياً على اللبنانيين يبرّر أسفهم وحزنهم لما أصابها».

وختمت «نحن على ثقة بأنّ فرنسا قادرة على أن تعيد هذا المعلم والرمز العظيم إلى ما كان عليه».

وأبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى الرئيس ماكرون، معرباً عن «ألمه العميق ومشاطرته الشعب الفرنسي مشاعر التضامن والأسى على الحريق الذي حل بأهم معلم روحي في باريس».

وثمّن «المبادرة السريعة التي إتخذها المواطنون الفرنسيون بالإلتفاف حول هذا الصرح التاريخي ليعود بحلة أبهى وأجمل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى