إبراهيم: الأمن العام سيبقى حاضراً في الميادين لينعم لبنان بالطمأنينة
أكد المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم للبنانيين «أنّ المديرية العامة للأمن العام ستبقى على عهدكم بها، إنْ لجهة حضورها في ميادين الإدارة والخدمات، أو لجهة جهوزيتها الأمنية في مكافحة الإرهاب لينعم لبنان وشعبه بالطمأنينة والأمان».
وخلال توقيع اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للأمن العام و» الجامعة الإسلامية» في المجمع الجامعي في الوردانية، لفت إبراهيم إلى أنّ «مذكرة التفاهم التي نحن بصددها، تشكل خطوة نوعية تضاف إلى مثيلاتها التي كنا قد وقعناها مع صروح جامعية أخرى، حول إطلاق برامج تعاون تمكّن ضبّاط ومفتشي ومأموري الأمن العام ، الحصول على شهادتي الماجستير والدكتوراه، بعدما آلينا على أنفسنا ألا نوفّر جهداً في تطوير قدرات عسكريينا ومعارفهم في مختلف المستويات العلمية والأكاديمية، لأنّ شعارنا هو الخدمة والتضحية، والمعرفة في قناعتنا هي الأساس الصلب في تقديم الخدمات المميّزة التي تتلاءم وروح العصر، كما أنها الركن الأساس لفهم معنى التضحية بأسمى معانيها، من أجل وطن قوي وعادل ومستقر، ومن أجل مواطنة تشعّ بالتربية الأكاديمية المسؤولة».
ولفت إلى «أننا نتطلع إلى التعاون المثمر والتكامل بين ثنائي الخدمات والأمن من جهة، وبين الإطار التعليمي والتربوي من جهة أخرى، للارتقاء بوطننا إلى حيث الدول الناجحة».
وأشار إلى أنّ «الإيمان الحقيقي، والعمل الجادّ والمسؤول لبناء لبنان العصري والحديث والمتنوّر، بحاجة فعلية لارتياد حقول المعرفة الحديثة للمساهمة في إثراء التقدم العلمي من أجل اللحاق بالمجتمعات التي سبقتنا في ميدان العلوم الحديثة، وهذا ما نسعى والجامعة الإسلامية الى تحقيقه خصوصاً في ظلّ التحديات والأخطار التي تهدّد الأمن الوطني بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، وكذلك جرّاء اللهيب المشتعل على مستوى الإقليم ككلّ».
من جهتها، أكدت رئيسة الجامعة دينا المولى أنّ «هذه الجامعة التي تفتخر اليوم بإتفاقية الشراكة مع المديرية العامة للأمن العام وتعتز بالثقة التي أولاها إياها اللواء إبراهيم، ستساهم في رفعة وتطوير المستوى الأكاديمي للطلاب الوافدين من هذه المؤسسة التي غيّرت وجه الإدارة في لبنان «.