قالت له

تواظب القارئة الجادّة في التمرّس في هذا المقال للمرّة الثالثة، على المساهمة. فلها التحية وفي انتظار مساهمات أخرى في هذا الباب وأبواب أخرى.

قالت له: كيف لحضورك أن يمنح كلّ خليّة في جسدي إحساساً بالحياة، ويعطي نور الشمس إشراقة الربيع؟ تغدق عليّ بحنانك، فتغنّي فيروز داخل رأسي طوال النهار، وترفرف فراشات الكون فرحاً في معدتي.

يا سيدي لو لم نلتق يوماً لكنت امرأة وحيدة حزينة، تغادر العمر من دون وصية.

قال لها: في رحلة الطفل نحو الرجولة يبحث عن حضن أمه بين النساء. يفتش عن الدفء والأمان ومكان قوة للانطلاق إلى مصارعة الحياة وا ستمرار. المرأة الحقيقية كا مّ، توجد مرة واحدة في عمر الرجل. وأنت ذلك الخضن الملاذ.

وعداك يا سيدتي ليس إ محاو ت فاشلة للتعويض.

قالت له: أعشق اليوم الذي التقيتك فيه.

قال لها: لو لم نلتق يوماً يا حبيبتي لكنت أتعس الرجال.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى