الأردن وإسبانيا يدعوان لحل سياسي في سورية
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن «العلاقات بين الأردن واسبانيا تسير بخطى ثابتة نحو تفعيل التعاون»، لافتاً إلى أن إسبانيا هي «ثالث أكبر شريك اقتصادي للأردن بين دول الاتحاد الأوروبي».
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني، جوسيب بوريل، إن المحادثات بين الوزيرين تناولت قضية تسوية الأزمة السورية، وقال في هذا السياق: «نؤكد ضرورة التقدم باتجاه حل سياسي ينهي هذه المعاناة وهذه الكارثة، ويحقق الأمن والاستقرار لسورية ويضمن وحدتها وتماسكها».
من جانبه أعلن وزير الخارجية الإسباني، جوسيب بوريل، أن بلاده قامت بتوطين 389 لاجئاً سورياً حتى أبريل الماضي، مؤكداً نيتها تنفيذ خطة لاستضافة 1200 سوري في العام 2019.
وقال بوريل،: «الأردن شريك أساس لإسبانيا، ونموذج للاعتدال والاستقرار في المنطقة وشريك موثوق في جميع قضايا المنطقة كعملية السلام في الشرق الأوسط وسورية».
وأضاف بوريل قائلاً: «أودّ أن أبرز جهود الأردن الضخمة في التعامل مع أزمة اللجوء الناجمة عن الصراع في سورية، ونحن نقدّر للأردن روح التآخي والكرم في التعاطي مع هذه الأزمة».
وتابع حديثه: «أعلنت إسبانيا، خلال مؤتمر سورية الثالث في 14 آذار/ مارس الماضي بمدينة بروكسل، التزاماً مالياً بقيمة 25 مليون يورو من ضمنها 16 مليوناً من مبلغ 76 مليون يورو تمثل الجزء الثاني من حصة إسبانيا في برنامج الاتحاد الأوروبي وتركيا للتسهيلات للأعوام 2019-2023 ».
وأوضح بوريل أنه «في إطار الخطة الوطنية الإسبانية لإعادة التوطين، وافقت إسبانيا على استضافة 700 لاجئ سوري قادم من الأردن للعام 2018، و1200 لاجئ للعام 2019، حيث تم توطين 389 لاجئاً سورياً قادماً من الأردن لغاية شهر أبريل من العام الحالي».