أمير قطر … من باريس سان جيرمان إلى روما
قالت تقارير صحفية فرنسية إن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يمكن أن يتخلى عن نادي باريس سان جيرمان، نتيجة الانتقادات الشديدة التي يتعرّض لها على خلفية ملكيته للنادي الفرنسي.
وأشارت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية إلى أن تميم بدأ يفقد الاهتمام في مشروعه الاستثماري داخل باريس سان جيرمان، بعد الاستحواذ على النادي قبل 8 سنوات. وأكدت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الخميس، أن تقليل النفقات يمكن أن يكون أحد الأسباب التي تدفع أمير قطر نحو الرحيل من باريس سان جيرمان.
وأضافت: «رغم أن مليارات أمير قطر نجحت في تحويل باريس سان جيرمان ليكون أحد أبرز القوى الكروية في أوروبا، فإن تلك الجهود لم تحقق أي رد فعل إيجابي في الشرق الأوسط، بل على العكس، فإن أي هزيمة يتلقاها النادي، وبشكل خاص في دوري أبطال أوروبا، تثير موجة من السخرية اللاذعة ضد الأمير والأسرة الحاكمة من وسائل الإعلام والجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي».
وتابعت: «هذه الأمور أصابت الأسرة الحاكمة في قطر بحالة من الإحباط وخيبة الأمل، لأن المليارات التي يتمّ ضخها في باريس سان جيرمان لم تحسّن من صورة الدولة أو النظام الحاكم، بل كان رد الفعل عكسياً».
وأشارت إلى أن الأوضاع المالية تلعب دوراً بارزاً في قرار قطر المنتظر، بعد سداد ضرائب بأكثر من مليار يورو للحكومة الفرنسية خلال السنوات الثمانية الماضية.
وكشفت «لوباريزيان» أن الأسرة الحاكمة القطرية بدأت في حزم حقائبها للرحيل من فرنسا إلى إيطاليا، حيث تجري مفاوضات حالياً للاستحواذ على نادي روما.