سيّاح من جنسيات مختلفة يزورون تدمر القاهرة غزاتها
زارت مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة أمس مدينة تدمر الأثرية للاطلاع على واقعها والأضرار التي لحقت بمعالمها التاريخية وصروحها الأثرية جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية قبل أن يحرّرها الجيش العربي السوري.
وشملت الزيارة معبد بل وقوس النصر وشارع الأعمدة والمسرح الأثري والأغورا ونصب التترابيل ومتحف تدمر الوطني.
وقالت فريدة وهي مهندسة معمارية من الهند وتحمل الجنسية البريطانية: «ما فعله أعداء التاريخ والحضارة بتخريبهم أهم المعالم الأثرية العريقة في تدمر عار بحق الإنسانية جمعاء» معربة عن إعجابها بالفن والزخرفة والبناء الهندسي الفريد من نوعه الذي تتميّز به تدمر إلى جانب طبيعة المدينة الجميلة التي ستبقى في ذاكرتي مدى الحياة».
وعبرت كارولين وهي متقاعدة من إيرلندا عن فخرها بالوصول إلى تدمر مع توفر الأمن والأمان على الطرقات الصحراوية الطويلة التي سلكتها مبدية إعجابها بالصروح التاريخية ومعربة في الوقت نفسه عن حزنها العميق لمشاهد الدمار الذي طال بعض المواقع الحضارية التي تجمع فنون المشرق القديم من قبل أعداء الإنسانية.
كما نوّه ديكلن متقاعد من إيرلندا بالشعب السوري المضياف مؤكداً أن المدينة التي دمَّر معالمها الأثرية أعداء الثقافة وظلاميو العصر ستستعيد ألقها من جديد لأن مَن يقرأ التاريخ يعرف أن تدمر صمدت قديماً بوجه جميع الغزاة والطامعين».