يازجي واصل جولته العكارية: فخورون بعكار وبعيش أبنائها الواحد
عبّر بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي عن فخره بعكار، وأرضها وناسها وبعيش أبنائها المشترك الواحد، مسلمين ومسيحيين.
وخلال زياراته لأبرشية عكار، حيث كان له لقاء في قاعة عصام فارس في المدرسة الوطنية الأرثوذكسية في الشيخ طابا مع سيدات الرعايا الارثوذكسية في محافظة عكار، بحضور راعي الأبرشية المتروبوليت باسيليوس منصور والوفد المرافق للبطريرك يازجي والنائب السابق نضال طعمة وحشد من السيدات.
وقال يازجي: «نحن فخورون بعكار، بأرضها وناسها، وبعيش أبنائها المشترك الواحد، مسلمين ومسيحيين، وندعو لكم بالتوفيق وبالصحة والقوة، ولينظر العالم الى لقاءاتنا الجميلة التي تعطي معنى لحقيقة الحياة ونبلها».
وأشار إلى «أهمية الأم في موضوع التربية في العائلة»، وتابع: «تسلمنا هذا الايمان وهذا الحرص وننقله إرثاً للأبناء وللاجيال المتعاقبة».
واضاف: «في المجمع الانطاكي المقدس قررنا في احتماعنا المقرر في تشرين المقبل ان يحتل موضوع العائلة مكانة عالية على طاولة بحث المجمع، لجهة واقع العائلة والتربية والتحديات التي تواجه هذه العائلة، ومنها ما يُحكى عن قوننة زواج المثليين للأسف في بعض المجتمعات التي تصنّف نفسها أرقى وأفضل والشق الآخر هو الرسالة التي نوجّهها الى عائلاتنا والحلول والطرق التي نراها لبناء عائلاتنا بشكل صحيح وسليم».
وقال يازجي: «أعبّر عن فرحي واعتزازي الكبير بكن، وإننا لن نخاف أبداً ما دام هناك أمهات صالحات مؤمنات أمثالكن. ونصيحة أحب أن أركز عليها، هي أن تحسنوا تربية ابنائكن في ظل هذه الطفرة التكنولوجية، والا نكون أشخاصاً متلقنين دوماً، وأن نحفظ أولادنا من ترهات بعض الالعاب الإلكترونية التي تسوق عبر الانترنت وما تتسبب به من تداعيات سلبية. لا تتهاونوا في تحصين ابنائكن لمواجهة هذا التحدي الكبير».
واضاف: «لسنا ضد التطور التكنولوجي، لكن علينا ان نحسن توظيف هذه الادوات لمصلحة مجتمعاتنا وفي عائلاتنا وان نحسن تربية ابنائنا. أنتن مستقبل الكنيسة والوطن والعائلات لبناء جيل المستقبل، وأمامكن مسؤوليات عظام».
ثم قدمت أسرة السيدات درعاً تكريمية للبطريرك يازجي وايقونة للمطران منصور.