نشاطات سياسية

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، مع النائبين السابقين ميشال معلولي وطلال المرعبي التطورات في لبنان.

وأكد معلولي والمرعبي «دعم الجهود التي يبذلها الرئيس بري للحوار بين القوى السياسية، ولا سيما بين حزب الله وتيار المستقبل»، مشدداً على «أن لغة التلاقي بين اللبنانيين حاجة ملحة لتحصين لبنان في وجه الاستحقاقات الخارجية».

وبحث بري مع الوزير السابق عبد الله فرحات، الوضع العام في البلاد.

وأكد فرحات وجوب «دعم التحرك الذي يقوم به رئيس المجلس لتعزيز لغة الحوار في البلاد، دعماً للاستقرار العام ولتعزيز مناعة لبنان في المرحلة المقبلة».

تناول رئيس الحكومة تمام سلام مع وزير السياحة ميشال فرعون أوضاع وزارته. ومن زوار السراي النائبان السابقان طلال المرعبي وجواد بولس.

وكان سلام وضع في الذكرى الحادية والسبعين لاستقلال لبنان إكليلاً من الزهر باسم «الجمهورية اللبنانية» على ضريح رجل الإستقلال صائب سلام في حضور وزير البيئة محمد المشنوق، ممثل قائد الجيش الرائد حسن هرموش، وشخصيات وفعاليات بيروتية.

بحث رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة في مكتبه في بلس، مع السفير المصري محمد بدر الدين زايد، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

أبرق رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني مستنكراً «الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر مجلس محافظة أربيل وأدى الى استشهاد مجموعة من المواطنين».

وقال جنبلاط: إن هذا الاعتداء يذكر مرة جديدة أن الإرهاب لا يميز بين المناطق أو الطوائف وهو يطاول الأبرياء الذين لا ذنب لهم ويرمي إلى ضرب الهدوء والاستقرار والسلم الأهلي في محافظة أربيل .

كما تقدم جنبلاط بالتعازي الى عائلات الشهداء وإلى جميع أبناء محافظة أربيل.

أمل السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي في «أن يتحد اللبنانيون وينتخبوا رئيساً لجمهوريتهم»، لافتاً بعد زيارته وزير الاتصالات بطرس حرب في مكتبه في الوزارة إلى «أن هذا الموضوع شأن لبناني محض وبلاده لا تتدخل فيه».

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، في دار الفتوى، وفداً من منظمة فرسان مالطا برئاسة رئيس منظمات فرسان مالطا في لبنان مروان صحناوي، الذي أشار إلى «أن الوفد توافق مع مفتي الجمهورية على العمل مع المنظمة في دعم المواطن، وأن يكون شعارنا هو «الانسان» لمساعدته وخدمته وعدم النظر إلى دينه وطائفته ومذهبه ولغته ولونه، لأن لبنان لا يبنى إلا بالمحبة والكرامة واحترام التعددية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى