صلاة الغائب ووقفة تضامنية مع انتفاضة القدس: اتصالات لتكون الجُمع أيام انتصار لفلسطين

في إطار فعاليات «ملتقى الوفاء لفلسطين» وبدعوة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، وتحت شعار «من القدس إلى غزة… فلسطين أرض العزة»، أقيمت بعد صلاة الجمعة في مسجد البسطا التحتا في بيروت صلاة الغائب على أرواح شهداء انتفاضة القدس وعموم فلسطين تلتها وقفة تضامنية رمزية صامتة.

ووزع بيان صادر عن «ملتقى الوفاء» دعا إلى:

1 ـ إطلاق أوسع تحرك شعبي عربي وإسلامي وعالمي من أجل مناصرة الانتفاضة المتصاعدة في القدس وعموم فلسطين حتى يندحر الاحتلال وتسقط كل مشاريعه ومخططاته.

2 ـ إجراء أوسع الاتصالات من أجل أن يكون أيام الجمعة أيام انتصار للقدس وفلسطين.

3 ـ مواكبة الجهود التي تبذلها المؤتمرات العربية الثلاثة، القومي العربي والقومي الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، من أجل عقد المؤتمر العربي العام الهادف إلى تعبئة الطاقات الشعبية العربية من أجل دعم الانتفاضة في فلسطين.

4 ـ دعوة المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية، إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه القدس ومقدساتها، وشعب فلسطين.

5 ـ دعوة وسائل الإعلام العربية والصديقة إلى إعطاء الأولوية في اهتماماتها لمال يجري في فلسطين.

6 ـ دعوة القيادات الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ كل الاتفاقات السابقة.

7 ـ بذل كل الجهود من أجل عقد قمة عربية إسلامية شاملة تحقق مصالحة واسعة وتخرج الأمة من حال التناحر.

8 ـ توجيه التحية إلى كل الشعوب والحكومات الصديقة التي أبدت، ولا تزال، تضامنها مع قضية الشعب الفلسطيني.

9 ـ دعوة الحكومات العربية والإسلامية إلى تنفيذ كل التزاماتها وتعهداتها، لا سيما المالية منها، تجاه الأقصى والقدس.

10 ـ دعوة القيادة المصرية لفتح معبر رفح.

11 ـ دعوة دولة فلسطين، بعد انتزاع الاعتراف بها كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة، إلى ممارسة حقها في ملاحقة جرائم الحرب الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

ورأى الشيخ عفيف النابلسي من جهته، في تصريح إن عملية القدس «تثبت للعدو «الإسرائيلي» أن لا إمكانية له لمواصلة احتلاله وإرهابه وطغيانه، وأن لا موطئ قدم لأي صهيوني في أرض فلسطين مهما طال الزمن، وأن الشعب الفلسطيني باقٍ على خيار المقاومة كخيار استراتيجي وأخلاقي ووطني لتحرير أرضه».

وأضاف: «أما القيادات الفلسطينية الرسمية فأمام ما يجري من تطورات، تجد نفسها بمثابة حواضر معزولة محدودة الدور والوظيفة والموقف»، مشيراً الى «ان صمتها يعتبر أمراً كارثياً على المستوى النفسي والأخلاقي والوطني، وبالتالي على هذه القيادات أن تعلم أن لا فكاك لها من حال العزلة إلا بالالتحقاق بهؤلاء الشباب والشابات الذين يتحدون كل الاجراءات التعسفية والقمعية ويختارون الموت على البقاء أبد الدهر أذلاء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى