يازجي: شهدت بأمّ العين أنّ عكّار عائلة واحدة

تابع بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي جولته الرعائية في أبرشية عكّار وتوابعها للروم الارثوذكس، يرافقه راعي الأبرشية المتروبوليت باسيليوس منصور والوفد الكنسي.

وعقد لقاءً مع أبناء الطائفة العلوية في قاعة بلدية الحيصا في سهل عكار، وكان في استقباله النوّاب: محمد سليمان، علي درويش، مصطفى علي حسين، وأسعد درغام، الخوراسقف الياس جرجس ممثلاً رئيس اساقفة طرابلس للموارنة المطران جورج بو جودة، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي العلوي الشيخ حسن حامد وأعضاء اتحاد بلديات سهل عكار ورؤساء البلديات والمخاتير.

وبعد كلمة لرئيس بلدية تلبيرة عبد الحميد سقر ألقى حامد كلمة استهلها بالترحيب بالبطريرك يازجي والمشاركين في اللقاء وأضاف «إن هذه الزيارة ليست راعوية للمسيحيين فقط بل وللمسلمين أيضاً، لأنها تتسم بطابع المحبة والإلفة والحفاظ على القيم والمبادئ التي آمنا بها جميعاً دينياً ووطنياً ولأننا في عكار أخوة وأحباء عائلات روحية واجتماعية في عيش واحد ومستقبل راغد».

وإذ ندّد بـ»الهجمة التي تعرّضت لها سورية»، أشاد بـ»صمود الشعب السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد».

ودعا إلى «إطلاق المطرانين المخطوفين وأن يعودا سالمين الى أبرشيتيهما».

ثم القى البطريرك يازجي كلمة عبّر فيها عن شكره «للمشايخ والأهالي والفاعليات على حفاوة الاستقبال»، وقال «لنا رسالة عظيمة نحملها إلى العالم أجمع، في عكار نؤدّي هذه الشهادة في لبنان والعالم ونرفع الصوت ونقول للجميع: تعالوا وانظروا ما نحن عليه في عيشنا وتضامننا وحياتنا الواحدة، مسلمين ومسيحيين، وشواهد التضامن على ذلك كثيرة وكثيرة جداً. واننا نرفض كلياً أن يجعل من الدين سبباً للتفرقة».

ثم وضع مع الحضور إكليل زهر على ضريح شهداء بلدة الحيصة الذين سقطوا إبّان العدوان «الإسرائيلي» في حرب تموز 2006.

من جهة أخرى، أقام رئيس اتحاد بلديات الشفت- عكار انطون عبّود إفطاراً رمضانياً تكريماً للبطريرك يازجي والوفد المرافق له. وألقى يازجي كلمة شكر في مستهلها اصحاب الدعوة

وأثنى «على الدور الكبير الذي يقوم به راعي الأبرشية المطران منصور وقال «نحن سنبقى إلى جانب بعضنا.

وأعبّر ختاماً عن فرحي الكبير أني شهدت بأمّ العين ولمست لمس اليد أن عكار عائلة واحدة».

ثم قدّم اليازجي أيقونة العذراء مريم لعبود عربون حب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى