خليل: الموازنة نريدها إصلاحية وسعر صرف الليرة متين

مصطفى الحمود

أكد وزير المالية علي حسن خليل أنّ الاستقرار في البلد مؤمّن وأنّ سعر صرف الليرة متين ولا خوف على استقرار الليرة، وهناك تعاون كامل وأكيد بين مؤسسات الدولة والحكومة والمصرف المركزي وكلّ الهيئات المؤثرة في هذا القطاع من أجل الحفاظ على الاستقرار وحماية مناعة اقتصادنا.

أضاف خلال تمثيله رئيس مجلس النواب نبيه بري في الافطارالسنوي لجمعية «واحة الامل» للرعاية الاجتماعية – «واحة الشهيد اللبناني» نحن نتطلع إلى الكثير من المعالجات الواعدة من خلال هذه الموازنة للحفاظ على الاستقرار المالي والى تفعيل النشاط الاقتصادي لنصل الى مستوى من النمو يفتح الباب أمام انتعاش افتقدناه في السنوات الماضية. وأمل بهذه الموازنة أن يرتفع مستوى النمو الى أكثر من 2 و2.5 بالمئة على ما كان عليه في السنوات الماضية. وقال «لا ضرائب جديدة تثقل الأعباء على كاهل المواطنين الذين لم يعودوا يتحمّلون المزيد من الضغوطات، والموازنة نريدها إصلاحية تخرجنا من النفق الصعب على الصعيدين المالي والاقتصادي، وتخفض العجز بالمستوى الذي نشعر معه باستقرار الوطن، وعدم انهياره. هذا ما التزمنا به ونحن مطمئنون انّ التعاون الحاصل بين كلّ مكونات الحكومة سيؤدّي الى إقرار الموازنة وبسرعة حتى يستطيع الناس استعداد ثقتهم بالدولة والحكومة والمؤسسات وبأنهم على طريق الانقاذ الحقيقي».

وأضاف: «على مقلب آخر، ولأنّ السياسة تبقى هي الأساس وإنتاج المجالس النيابية يبقى أساس حفظ الأنظمة والدول، فقد أعدّت كتلة التنمية والتحرير وبتوجيه واهتمام ورعاية من دولة الرئيس باقتراح قانون انتخابي جديد يخرجنا من سيئات القانون الذي جرت الانتخابات الأخيرة على أساسه، ويقوم وفق مبدأ لبنان دائرة انتخابية واحدة وعلى اساس النسبية».

أضاف: «على صعيد لبنان والمنطقة، اننا ندخل في اختبار الضغط الاسرائيلي الأميركي على المنطقة واننا لا نوفر جهداً بالقول انّ اختبار غزة هو اختبار للمقاومة وللفلسطينيين وللعرب والمسلمين، ولقاء الجيش السوري مع الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية هو لقاء معبّر وتنفيذ لقرار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات، والا فإننا أمام صفقة العصر وتقسيم المقسّم. لذلك ندعو الى «توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني، توحيد الصفين العربي والاسلامي أولاً لضمان حلول سياسية في عدد من الأقطار ولدعم وحدة الكلمة، والعمل المشترك لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومصادره وموارده لا انتقاله من آسيا الى أفريقيا، وهكذا ستبقى دول تستخدمه للضغط على الشعوب وزعزعة استقرار المنطقة والعالم. انّ السلوك السياسي الذي تتبعه الإدارة الأميركية في اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ثم بمدّ اليد وتشريع احتلال الجولان اليوم، وغداً الضفة الغربية والتماس مع لبنان، هو أمر في غير مصلحة العرب ولن يؤدّي الا الى نشوء «إسرائيل الكبرى» اقتصادياً بعد الفشل العسكري الذي أصاب مشروعها ومشروع الإرهاب والاستيلاء على السلطة في غير بلد في المشرق والمغرب العربي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى