بري يستعجل وصول الموازنة إلى المجلس ويعطي توجيهاته للجنة المال للانتهاء من درسها خلال شهر

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: «إننا ننتظر إنجاز الموازنة في مجلس الوزراء وإحالتها الى المجلس النيابي، وفور ذلك سنشهد إيجابيات على غير صعيد».

وأشار في لقاء الاربعاء النيابي إلى أنه «أعطى توجيهاته لكي تكثف لجنة المال اجتماعاتها لدرس الموازنة وإن اقتضى الأمر عقد جلستين يومياً من اجل إقرار الموازنة في المجلس في فترة لا تزيد عن شهر». وأثير خلال لقاء الأربعاء موضوع الهدر في شركات الخلوي الذي تناقشه لجنة الاتصالات النيابية، فأكد الرئيس بري أنه لا بد من متابعة الموضوع حتى النهاية كما كان عبر ايضاً في السابق.

وعن أجواء اجتماعات مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد والبحث في موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية نقل النواب عن الرئيس بري قوله «إن الأجواء إيجابية وهي ستتابع، ونحن نسير في الاتجاه الصحيح وهذه الاجواء مردها الموقف اللبناني الموحد الذي يحفظ حقوقنا في مياهنا وأرضنا وفي ثروتنا النفطية».

واستقبل الرئيس بري في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب: سليم عون، ميشال موسى، مصطفى الحسيني، قاسم هاشم، الوليد سكرية، ابراهيم عازار، عدنان طرابلسي، فادي علامة، حسين جشي، انور الخليل، فريد البستاني، بلال فرحات، هاني قبيسي، سليم سعادة، محمد خواجة، جهاد الصمد، علي خريس، علي عمار، محمد نصرالله، ياسين جابر وغازي زعيتر.

وترأس الرئيس بري اجتماع كتلة التحرير والتنمية في حضور النواب: ابراهيم عازار، أنور الخليل، ميشال موسى، ياسين جابر، ايوب حميد، غازي زعيتر، علي عسيران، هاني قبيسي، قاسم هاشم، علي خريس، عناية عزالدين، محمد نصرالله، فادي علامة ومحمد خواجة. وتم البحث في الاوضاع العامة، وتركز حول قانون الانتخابات ونتائج وأجواء اللقاءات التي أجرتها الكتلة مع الكتل الأخرى، وستتابع هذه اللقاءات مع باقي الكتل.

الى ذلك دعا بري لجان: المال والموازنة، الادارة والعدل، الاشغال العامة والنقل، الطاقة والمياه، الدفاع الوطني، الداخلية والبلديات، الى جلسة مشتركة تعقد عند العاشرة من قبل ظهر الاربعاء المقبل، وذلك لدرس مشاريع القوانين تتعلق بالتنظيم الإداري وتعاونية موظفي الدولة ومخالفات البناء.

وتلقى الرئيس بري برقية تهنئة بشهر رمضان المبارك من رئيس الحكومة الكويتي ناصر محمد الأحمد جابر المبارك الصباح. كما تلقى برقية مماثلة من النائب الاول للمجلس التشريعي الفلسطيني احمد بحر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى