الأسعد: لا تنفيذ لـ «سيدر» إلا بتمرير «صفقة القرن» الأميركية المشبوهة
اعتبر الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في حفل إفطار أقامته جمعية «جمع» في خيزران «انّ لا تنفيذ لمؤتمر سيدر ولا مساعدات ولا قروض للبنان، إلا بتنفيذ صفقة القرن الاميركية المشبوهة، والتي من أهدافها أمن وسلامة الكيان الصهيوني وتوطين النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وتسليم سلاح المقاومة».
وقال: «انّ الحصار الأميركي سيتصاعد، لأنّ الإدارة الأميركية اتخذت قرار ضرب حركات المقاومة والعروبة في المنطقة وخاصة في لبنان الذي هزمت مقاومته الكيان الصهيوني، وأرست معادلة الردع بالقوة معه، وانّ الحرب واقعة وانْ كنا لا نسمع أصوات المدافع وهدير الطائرات».
وأكد الأسعد «انّ الوضع الاقتصادي في لبنان صعب للغاية، وانّ قواه السياسية تضيّع الوقت تحت عنوان الموازنة لتقطيع المرحلة، لأنها تدير الأزمة ولا تملك الحلول»، محمّلاً الطبقة السياسية «مسؤولية تراكم ديون لبنان التي قاربت الماية مليار دولار، وهي تسلّمت الحكم منذ 3 عقود كانت مؤسسات البلد فعّالة ومنتجة وديونه لا تذكر»، رافضاً «ما تسوّق له الطبقة السياسية من طيذ لصفحة ماضيها الأسود وعفا الله عما مضى والمباشرة بالإصلاح مع طلب المسامحة من اللبنانيين الذين حُرموا من الخدمات والتقديمات والحقوق، وهُدرت كراماتهم على يد هذه الطبقة الفاسدة وأزلامها، والتي أفلست البلد وصادرت موارده».