الجيش الأميركي «يوسع» دوره القتالي في أفغانستان في 2015
قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تسمح لقواتها في افغانستان باستهداف مقاتلي طالبان بدءاً من 2015، فيما يعد توسيعاً لدورهم بعد نهاية العمليات القتالية الرئيسية.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن التوجيهات الجديدة التي أقرها الرئيس الاميركي باراك اوباما ستقدم أيضاً دعماً جوياً للمهمات المكلفة بها القوات في افغانستان.
وكانت خطط سابقة قصّرت دور القوات الاميركية في تدريب القوات الافغانية وتعقب فلول القاعدة.
وسيسمح الآن للقوات الاميركية بقتال مسلحي طالبان، إذا قام المسلحون «بتهديد القوات الاميركية وقوات التحالف بصورة مباشرة» أو اذا قدموا «دعماً مباشراً للقاعدة»، حسبما قال مسؤول اميركي لم يتم الافصاح عن هويته لوسائل الاعلام.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن التعديل قرره أوباما في الاسابيع الاخيرة.
وفي ايلول وقعت الحكومة الافغانية الجديدة اتفاقاً امنياً يسمح للقوات الاميركية بالبقاء في افغانستان بعد انتهاء 2014. ووفقاً لاتفاق منفصل، سيشارك عدد من الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي الناتو – من بينها ألمانيا وتركيا وإيطاليا – في قوة يبلغ قوامها 12 الف جندي لتدريب ومعاونة قوات الأمن الافغانية.
ومن المتوقع انخفاض عدد القوات المنتشرة في افغانستان الى النصف مجدداً بنهاية 2015.
ويسحب الناتو – الذي كانت لديه قوات تصل الى 50 الف جندي في افغانستان في اوائل 2014، معظمهم من الولايات المتحدة – قوات تدريجاً من افغانستان، ويسلم المهمات للقوات الافغانية.