«التحرير والتنمية»: من يتآمر على الشرق الأوسط يعطل الاستحقاقات اللبنانية

تابع وفد حركة أمل برئاسة عضو هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان، وعضوية النائبين علي بزي وعلي خريس، ومسؤول الإعلام المركزي في الحركة طلال حاطوم، لقاءاته في العراق.

وزار الوفد المرجع الديني السيد علي السيستاني في مدينة النجف الأشرف، ناقلاً إليه تحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري.

أما السيستاني فدعا إلى «الوحدة وجمع الصف»، مشدداً على «عدم السماح للفتنة بأن تتسرب إلى الشعوب، فتمزق نسيجها»، محملاً الوفد تحياته إلى الرئيس بري، مثنياً على مواقفه، ومتمنياً الخير لكل اللبنانين، بكل طوائفهم.

والتقى الوفد رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم في بغداد حيث استعرض الطرفان الأوضاع السياسية في المنطقة في ظل التداعيات التي تشهدها نتيجة الأعمال الإرهابية والتكفيرية التي تستهدف أمن واستقرار كل دول المنطقة وتهدد شعوبها.

ونقل رئيس قبلان تحيات الرئيس بري إلى السيد الحكيم وأعضاء المجلس الأعلى، مؤكداً «ضرورة تحصين الموقف الجامع الذي يمكننا من الخروج من أزماتنا لأن الخطر يتهددنا جميعاً وعلينا واجب حماية أوطاننا» مؤكداً «وقوف حركة أمل الى جانب العراق ووحدته، ومشيداً بـ«الدور الإيجابي الذي يلعبه المجلس الأعلى».

وحمل الحكيم الوفد تحياته الخاصة وتحيات المجلس الأعلى إلى الرئيس بري مؤكداً الحرص على العلاقة بين لبنان والعراق عموماً وبين المجلس الأعلى وحركة أمل على وجه الخصوص والعمل على تطويرها على كل الصعد من خلال تعزيز قنوات التواصل بين الطرفين»، مؤكداً «العمل الجاد الذي يمكن من تحشيد كل القوى التي تواجه الإرهاب التكفيري».

واعتبر «أن العراق يستطيع تجاوز كل العقبات وأن العمل مستمر لإنجاز المصالحة السياسية الداخلية».

قبيسي

وفي مواقف كتلة التحرير والتنمية، أكد النائب هاني قبيسي «أن من الذي يتآمر على الشرق الأوسط هو من يعطل الاستحقاقات اللبنانية وهو من يريد أن يكون لبنان مكشوفاً وطريقه مفتوحة أمام الفتنة والارهاب، أيعقل أن تفتح طرقات لبنان المجاهدة والمقاومة أمام إرهاب متغطرس لا يفهم إلا لغة القتل». ولفت في كلمة ألقاها في احتفال تأبيني في بلدة كفررمان إلى «أننا نتمسك بالوحدة الوطنية التي هي أفضل وجوه الحرب مع الارهاب».

وإذ أشار إلى «أن ما يجري في منطقة شبعا هو إعداد لمؤامرة على هذا الوطن، إعداد لمؤامرة على المقاومة، وإعداد لمؤامرة على الوحدة الوطنية اللبنانية»، أكد قبيسي «أن لبنان أرض المقاومة لا مكان للمؤامرة فيه، إن بحثتم عنها في تلال شبعا أو في تلال الجولان، نقول إن في لبنان لا مكان للفتنة لا في طرابلس ولا في بعلبك ولا في صيدا ولا في شبعا ولا في أي مكان من المناطق الاخرى، من دافع عن هذه الارض يستطيع أن يدافع عن لبنان والجيش الوطني الذي نتمسك بوحدته وبقوته ونحن من الداعمين له بكل الامكانات البشرية».

صالح

واستنكر النائب عبد المجيد صالح بشدة «الحملات المنسقة التي تستهدف شل عمل المؤسسات الدستورية»، مشيراً الى «أن حملات التشكيك تستند إلى حملات مبرمجة الهدف منها تقويض عمل المؤسسات».

وأشار الى «الإشارات الإيجابية التي يتحدث عنها رئيس مجلس النواب نبيه بري في موضوع الاستحقاق الرئاسي»، معتبراً أن هذه الإشارات «مستندة إلى حراك سياسي»، قائلاً: «الرئيس نبيه بري يتصرف دائماً انطلاقاً من القول المأثور: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان».

ودعا صالح الى «دعم الجيش بكل الوسائل، لا سيما الدعم المادي والمعنوي بما يمكنه من القيام بدوره في حماية لبنان والحفاظ على وحدته واستقراره وسلمه الاهلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى