الملكي يكتسح إيبار… وميسي يحطّم رقم زارا
واصل ريال مدريد تألقه وحقق فوزه الرابع عشر على التوالي في مختلف المسابقات بفوزه السهل على مضيفه إيبار 4-0 في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإسباني، والتي شهدت تحطيم الأرجنتيني ليونيل ميسي الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في تاريخ الليغا.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 30 نقطة بفارق 4 نقاط عن أتلتيكو مدريد حامل اللقب و5 نقاط عن غريمه برشلونة.
على الملعب البلدي في إيبوروا وأمام 5859 متفرجاً، افتقد فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش المصاب والذي سيغيب 3 أشهر عن الملاعب، لكنه افتتح التسجيل برأسية الكولومبي جيمس رودريغيز من مسافة قريبة بعد عرضية من البرتغالي كريستيانو رونالدو 23 .
ونجح رونالدو في زيارة مرمى إيبار للمرة الأولى بعدما اخترق الظهير الأيمن دانيال كارباخال الجهة اليمنى ولعب عرضية تابعها مرتدة من الأرض في شباك المضيف مسجلاً هدفه التاسع عشر في الدوري على رأس ترتيب الهدافين 44 .
في الشوط الثاني، تابع ريال ضغطه وكاد إيسكو يسجل الثالث بعد تمريرة من رونالدو ومرت تسديدته بجانب القائم الأيسر 65 ، لكن الفرنسي كريم بنزيمة لم يخطئ من مسافة قريبة فسجل هدفه السابع في الدوري بعد مجهود من البرازيلي مارسيلو 70 .
وعلى إثر ركلة حرة بعيدة لرونالدو أبعدها راؤول البنتوسا الواقف في حائط الصد بيده داخل المنطقة، حصل ريال على ركلة جزاء ترجمها البرتغالي بنجاح إلى يمين الحارس إيروريتا مسجلاً هدفه العشرين في 12 مباراة 82 .
وفي المباراة الثانية، كان ميسي نجم المرحلة من دون أي منازع بعد تسجيله ثلاثية رفعته إلى موقع أفضل هداف في تاريخ الدوري.
على ملعب «كامب نو» وأمام 78283 متفرجاً، سجل ميسي هدفه الرقم 252 في الدوري الإسباني وحطم رقماً قياسياً عمره 59 سنة كأفضل هداف في تاريخ الليغا.
وافتتح ميسي التسجيل لفريقه برشلونة من ركلة حرة في الدقيقة 21 من مواجهة ضيفه إشبيلية ضمن المرحلة الثانية عشر ليسجل هدفه الرقم 251 في 289 مباراة مع الفريق الكاتالوني، ثم سجل هدفه الرقم 252 في الدقيقة 72 ورفع النتيجة إلى 4-1 والـ253 ليتقدم برشلونة 5-1.
وحطم ميسي بالتالي رقم تيلمو زارا لاعب أتلتيك بلباو السابق الذي سجل 251 هدفاً مع الفريق الباسكي في 277 مباراة بين عامي 1940 و1955.
وسجل ميسي هدفه الأول من ركلة حرة رائعة هزت شباك الحارس البرتغالي بيتو، وهو الأول بعد صيام 3 مباريات في الدوري، ثم أضاف الثاني من هجمة جماعية وتمريرة من البرازيلي نيمار والثالث «هاتريك» والرقم 253 بتسديدة يسارية قوية من داخل المنطقة 78 .
وكان ميسي 27 سنة عادل الشهر الجاري الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف 71 في دوري أبطال أوروبا المسجل باسم الإسباني راؤول غونزاليز.
يذكر أن البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم ومهاجم ريال مدريد يحتل المركز التاسع في الترتيب العام برصيد 177 هدفاً في 197 مباراة بعدما هز شباك إيبار مرتين أيضاً 4-0 .
وبعد أن تقدم برشلونة بهدف ميسي، عادل إشبيلية مطلع الشوط الثاني بهدف جوردي آلبا العكسي في مرمى التشيلي كلاوديو برافو بعد أخطاء متكررة من الدفاع المضيف 47 ، لكن نيمار استعاد تقدم الفريق الكاتالوني برأسه بعد ضربة حرة من المخضرم تشافي 49 ، ثم لعب الأوروغوياني لويس سواريز تمريرة الهدف الثالث إلى رأس الكرواتي إيفان راكيتيتش 65 .
بعدها فرض ميسي، أفضل لاعب في العالم بين 2009 و2012، نفسه نجماً مطلقاً بالهدفين الرابع والخامس 72 و78 محطماً رقم زارا في وقت رفعه زملاؤه في الهواء احتفالاً بهذا الرقم المميز وبفوز برشلونة الكبير 5-1.
في المباراة الثالثة، وضع أتلتيكو مدريد حداً لانتصارات ضيفه ملقة المتتالية بفوزه عليه 3-1.
على ملعب «فيسنتي كالديرون» وأمام 44200 متفرج، افتتح البرتغالي تياغو التسجيل لأتلتيكو بعد ركنية الدولي كوكي 12 ، قبل أن يضاعف المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول 42 .
في الشوط الثاني، قلص الباراغواياني المخضرم روكي سانتا كروز الفارق 64 ، لكن طرد صامويل سانشيز غارسيا صعّب الموقف للضيوف 73 ، فسجل أتلتيكو هدفه الثالث عبر المدافع الأوروغوياني دييغو جودين بكراته الرأسية المعهودة 83 .
البافاري يبتعد من مطارديه
ابتعد بايرن ميونيخ حامل اللقب في الموسمين الماضيين في الصدارة إثر فوزه الكبير على ضيفه هوفنهايم 4-0 وتعثر مطارديه فولفسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الألماني.
على ملعب آليانز أرينا وأمام 71 ألف متفرج، حقق بايرن ميونيخ الذي خاض المباراة من دون قائده فيليب لام الذي أصيب أخيراً بكسر في كاحل القدم، الفوز التاسع على هوفنهايم الذي يخوض الموسم السادس في دوري النخبة، مقابل 4 تعادلات.
وتقدم بايرن بهدفٍ رائع بعد كرة من الإسباني تشابي ألونسو إلى ماريو غوتزي أطلقها بقوة من نحو 30 متراً استقرت في أعلى الزاوية اليسرى مستفيداً من تقدم باومان عن خطوط مرماه 23 .
وتلاعب الحارس الدولي مانويل نوير بالكرة أمام عرينه فكاد يدفع الثمن ويتحقق التعادل لو نجح كيفن فولاند في خطفها قبل أن يتدارك الموقف ويتخلص منها على وجه السرعة 30 ، بعد أن أضاع الفرنسي أنطوني موديست فرصة التعادل عندما وضع برأسه من مسافة قريبة كرة بجانب القائم الأيسر 27 .
وعزز بايرن تقدمه بالهدف الثاني بعدما تلقى الهولندي آريين روبن كرة في مركز الجناح الأيمن وصلته من الجهة اليسرى أرسلها لتوماس مولر فرفعها إلى القائم الثاني طار لها البولندي روبرت ليفاندوفسكي ودفعها برأسه في المرمى 39 .
في الشوط الثاني، لم يخطئ روبن المرمى بعدما تبادل الكرة مع ليفاندوفسكي وسددها من فوق الحارس باومان سقطت على خط المرمى وتابعت مشوارها إلى داخل الشباك 82 . واختتم سيباستيان روده، بديل توماس مولر، المهرجان بالهدف الرابع بعد رمية جانبية وتبادل الكرة مع باستيان شفاينشتايغر، أنهاها في الشباك 87 .
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 30 نقطة وتقدم بفارق 7 نقاط على مطارده المباشر فولفسبورغ الذي سقط أمام مضيفه شالكه 2-3 على ملعب فلتينس أرينا وأمام نحو 61 ألف متفرج.
ولم يستفد بوروسيا مونشنجلادباخ من هزيمة فولفسبورغ وسقط بدوره سقوطاً كبيراً أمام ضيفه إنتراخت فرانكفورت 1-3 على ملعب بوروسيا بارك أمام 54 ألف متفرج.
وعلى ملعبه وأمام 40800 متفرج، سقط هانوفر أمام ضيفه باير ليفركوزن 1-3. وعلى ملعب كوفاس أرينا وأمام أكثر من 28 ألف متفرج، تعادل ماينتس مع فرايبورغ 2-2. وعلى ملعب إينرجي تيم أرينا الأصغر لفرق الدرجة الأولى في ألمانيا وأمام 15 ألف متفرج، تابع بوروسيا دورتموند وصيف البطل نتائجه المتواضعة وتعادل مع مضيفه الوافد الجديد بادربورن 2-2.
وعلى ملعب راين إينرجيز وأمام أكثر من 42 ألف متفرج، خسر كولن العائد إلى الدرجة الأولى أمام ضيفه هرتا برلين 1-2.
البلوز يعزز صدارته والشياطين الحمر يحسم قمّة المدفعجية
عزز تشلسي صدارته وبقي الوحيد من دون خسارة بعد فوزه السهل على ضيفه وست بروميتش ألبيون 2-0 في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي، فيما حسم مانشستر يونايتد قمته مع مضيفه آرسنال 2-1.
ورفع تشلسي رصيده إلى 32 نقطة من 12 مباراة بفارق 7 نقاط عن ساوثمبتون الثاني الذي يحل ضيفاً على أستون فيلا اليوم في اختتام المرحلة.
وحقق مانشستر يونايتد فوزه الأول خارج أرضه هذا الموسم على حساب غريمه آرسنال 2-1، ليرتقي موقتاً إلى المركز الرابع. ولم يخسر يونايتد سوى مرة وحيدة في آخر 15 مواجهة مع آرسنال 11 فوزاً و3 تعادلات وخسارة .
وقلب مانشستر سيتي الثالث تأخره أمام ضيفه سوانزي سيتي القوي 2-1 وبقي على مقربة مقبولة من المتصدرين.
وقفز نيوكاسل يونايتد أربعة مراكز دفعة واحدة بفوزه على كوينز بارك رينجرز على ملعب سانت جيمس بارك أمام 51915 متفرجاً بهدف الفرنسي موسى سيسوكو من تسديدة قوية من داخل المنطقة بعد تمريرة من سامي اميوبي.
وحقق إيفرتون فوزه الأول بعد تعادلين على ضيفه وست هام 2-1 على ملعب جوديسون بارك أمام 39812 متفرجاً ليرتقي إلى المركز الثامن.
وحقق بيرنلي فوزاً ثميناً على ارض ستوك سيتي 2-1 على ملعب بريتانيا أمام 27018 متفرجاً. وسجل للفائز الشاب داني إينجز 12 و13 وللخاسر الإيرلندي جوناثان والترز 32 .
وتعادل ليستر سيتي السابع عشر مع ضيفه سندرلاند الرابع عشر من دون أهداف على ملعب كينغ باور ستاديوم أمام 31825 متفرجاً.
«السيدة العجوز» يحتفظ بصدارة الكالتشيو
احتفظ يوفنتوس حامل اللقب في آخر 3 مواسم بصدارة الدوري الإيطالي بفوزه السهل على مضيفه لاتسيو روما 3-0 في المرحلة الثانية عشرة، التي شهدت فوز روما وصيف البطل على مضيفه أتالانتا 2-1.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 31 نقطة من 12 مباراة بفارق 3 نقاط عن فريق العاصمة الآخر روما، محققاً فوزه الثالث على التوالي والعاشر هذا الموسم في 12 مباراة.
على الملعب الأولمبي في روما، افتتح لاعب وسط منتخب فرنسا بول بوغبا التسجيل إثر ضربة حرة وتمريرة من الأرجنتيني كارلوس تيفيز.
وعززت «السيدة العجوز» مطلع الشوط الثاني الأرقام عبر هدافها الدولي تيفيز إثر مجهود فردي بعد تمريرة من الدولي كلاوديو ماركيزيو.
وقضى الفرنسي بول بوغبا على آمال الفريق الأزرق عندما هز شباك الحارس المخضرم فيديريكو ماركيتي بتسديدة يسارية مخادعة من داخل المنطقة محققاً الثنائية في المباراة.
وأكمل يوفنتوس المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع سيموني بادوين الذي نال بطاقته الصفراء الثانية.
وفي المباراة الثانية على ملعب أتليتي أتزوري ديتاليا، فاجأ أتلانتا ضيفه القادم من العاصمة بهدف قد يكون الأسرع هذا الموسم بعدما مرر كريستيان رايموندي كرة إلى الأرجنتيني مكسيميليانو موراليز عند نقطة الجزاء عالجها بيمناه ووضعها في شباك مورغان دي سانكتيس.
ورد روما بواسطة الصربي آدم لياييتش كرة في الجهة اليسرى من منطقة المضيف أرسلها البوسني مراليم بيانيتش تابعها بيمناه في مرمى ماركو سوبرتييلو. وساهم لياييتش في صنعه الهدف الثاني للفريق الزائر بعدما أرسل كرة موزونة إلى البلجيكي راديا نايغولان الذي لم يتردد في إيداعها الشباك.