أخبار
ـ استقبل الرئيس سليم الحص، في دارته بعائشة بكار أمس، الرئيس فؤاد السنيورة في زيارة إطمئنان إلى صحته، في حضور مستشار الرئيس الحص رفعت البدوي، وتطرق البحث إلى الأوضاع الداخلية.
وقال السنيورة بعد اللقاء «أحببت اليوم خلال شهر رمضان المبارك وقبل أيام من عيد الفطر أن أزوره وأطمئن إليه كعادتي دائماً، والحمدلله إنه في صحة جيدة، وبالتالي كانت مناسبة لنتداول في كثير من الشؤون الوطنية والمسائل التي تهم اللبنانيين».
ـ شدّد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد ، في تصريح عبر وسائل التواصل الإجتماعي، على أنّ «الأمن بالتراضي لا يبني وطناً، والأمن الطائفي لا يحمي الطائفة، والأمن السياسي لا يعزز الإستقرار. فارفعوا أيديكم المذهبية عن الأجهزة الأمنية إكراماً لها وللبلد».
ـ تقدم النائبان عناية عز الدين و عاصم عراجي باقتراح قانون لتعديل المادة 567 من قانون العقوبات. وأوضح عراجي أنّ «التعديل الذي طرأ عليه يتصل بمساعدة شخص في الطريق تعرّض لغيبوبة أو أنه وقع أو حصلت معه مشاكل صحية، ففي القانون القديم في حال مساعدة شخص إذا حصلت معه مضاعفات يُمكن أن يعترض الأهل في حال مساعدته، فإذا حصلت معه مضاعفات يُتهم من قام بالمساعدة بأنه هو السبب في ذلك، من هنا الدكتوره عناية عز الدين وأنا ارتأينا تعديل المادة 567 من قانون العقوبات انه في حال مساعدة شخص في الطريق لا تطاله أية عقوبة جزائية».
ـ ردّت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف في بيان على «المطالبين بعودة العملاء الذين انسحبوا مع الجيش الإسرائيلي إلى داخل فلسطين المحتلة عام 2000 أثناء تحرير الجنوب من رجس الإحتلال».
واعتبرت اللجنة أنّ «من يجب المطالبة بعودتهم إلى الوطن هما عميد الأسرى يحيى سكاف والمناضل جورج إبراهيم عبد الله، اللذين رفعا رأس الوطن بتضحياتهما ونضالهما».
وأكدت أنّ «العملاء الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب اللبناني، لن يكون لهم موطئ قدم في وطننا الذي جُبل ترابه بدماء آلاف الشهداء الأبرار».