رام الله تدين البناء الاستيطاني الجديد: تكذّب الزعم الأميركي لإحلال السلام
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشدّ العبارات قرار وزارة الإسكان الصهيونيّة طرح مناقصة لبناء 805 وحدات استيطانية في القدس المحتلة، تنفيذاً لمخطط استعماري توسعي معتمد منذ عامين.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، أمس، إن هذا البناء يندرج في إطار تدابير الاحتلال الاستيطانية الهادفة لتهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وأسرلتها بالكامل، عبر عزلها عن محيطها الفلسطيني وإغراقها بالمستوطنين اليهود، وإحلالهم مكان سكانها ومواطنيها الأصليين.
وأكدت الوزارة أن الاستيطان غير شرعي وباطل من أساسه، وتعتبره ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وللشرعية الدولية وقراراتها، بل هو أيضاً اختباراً متواصلاً لقدرة المجتمع الدولي الدفاع عن مبادئه وقيمه وحمايتها، ولمصداقيته في الالتزام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا، والوقوف في وجه التغوّل الأميركي الصهيوني على حقوق شعبنا عامة، وعلى القدس الشرقية ومحيطها ومقدساتها خاصة.
وكانت ما يُسمّى وزارة الاستيطان اليهودية نشرت أول امس الخميس، عطاءات لبناء 805 وحدات استيطانية في مستوطنات شمالي مدينة القدس المحتلة.
وذكرت القناة السابعة العبرية أن العطاءات تشمل بناء 460 وحدة في مستوطنة «بسغات زئيف» شمالي المدينة، وكذلك بناء 345 وحدة في مستوطنة «راموت».
وقالت إن العطاءات تعتبر الأولى منذ حوالي عام، في وقت هاجمت فيه منظمة «السلام الآن» الصهيونية الخطوة، مضيفة أن البناء في شرقي القدس لن يساهم في مستقبل القدس وتمسّ بجهود «حل الدولتين».