المحاربون القدامى للنواب: لعدم خفض رواتب الخدمة والمسّ بمعاشات المتقاعدين
وجهت «الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى» مذكرة إلى النوّاب، لفتت فيها إلى أنّ «العسكريين المتقاعدين يسألون النواب عن موقف كلّ منهم المستقلّ عن موقف كتلهم من تخفيض رواتب العسكريين في الخدمة الفعلية ومعاشاتهم التقاعدية. والمواطنون يأملون منهم أن لا يعاقبوا حماة البلاد الذين ضحوا بحياتهم وسقطوا شهداء وكبرت قافلة معوقيهم وأصبح معظمهم عاجزين عن القيام باي عمل يكسبهم قوت يومهم».
وأوضحت أنّ «المطلب العام هو عدم تخفيض رواتب الخدمة الفعلية وقد نالوا نسبة ضئيلة بقانون السلسلة ورفع جميع الإجراءات المقترح اتخاذها بموجب مشروع الموازنة، وعدم المس بمعاشات المتقاعدين الذين جزئت زياداتهم لثلاث سنوات بموجب قانون سلسلة الرتب والرواتب، بحجة أن هذا الإجراء سينقذ المالية العامة من الإنهيار وها إن المدة المذكورة تشارف على الإنقضاء والحكومة تتخذ إجراءات مالية أقسى من الأولى».
وعدّدت الهيئة مطالبها الأخرى.
من جهته، غرّد رئيس «حزب التوحيد العربي» وئام وهّاب عبر حسابه على «تويتر» بالقول «مع الجيش ظالماً أم مظلوماً، فكيف إذا كان مظلوماً من قبل طبقة سياسية لا تستطيع أن تبقى يوماً من دون حمايته».
بدوره، توجه أمين الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون» مصطفى حمدان إلى المسؤولين والنوّاب بنداء قال فيه «أنتم مقبلون على تقرير مصير الموازنة اللقيطة التي وضعت في مجلس الوزراء من دون الارتكاز إلى أي وقائع قانونية او اقتصادية او مالية او اجتماعية تتعلق بحقيقة الحال لأهلنا اللبنانيين جميعا دون استثناء»، داعياً «إلى الاحتكام إلى الدستور والقوانين وواقع الحال الذي يعيشه اللبنانيون جميعاً بسبب النهب للمال العام في السنوات الماضية».
ولفت إلى أنّ «العسكريين المتقاعدين طليعة متقدّمة من تراكم الغضب الشعبي ضدّ الفاسدين والمفسدين في هذا النظام».